عمر بكري: خطاب بشار شهادة زور

رد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري محمد فستق على خطاب بشار الأسد، بأن «خطابه عبارة عن شهادة زور مثل العادة، يسوّق فيها لحزمة من المغالطات والتحليلات السطحية والأكاذيب الفاضحة، لتحسين صورة واقعه السيئ المتهالك، ولتبرير مجازره وجرائمه».

بكري أضاف من أكاذيب الأسد قوله: إن هناك العديد من الفتيان في سن المراهقة قد أعطي كل واحد منهم مبلغ 2000 ليرة سورية لقتل طفل من الأطفال، وان أكثر من يتظاهرون إنما دفعت لهم الأموال للمشاركة في المظاهرات، وكأنه يتحدث عن إستراتيجية نظامه المتهالك، ويكاد المريب يقول خذوني».

الداعية الإسلامي وصف الأسد بالسفاح الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته وذلك حين قام بشار« بنفيه لبشرية من لم يشعر ويتأثر بصور الأطفال القتلى», وأضاف بكري« لقد ضيع البوصلة، وفوت على نفسه وأهله وحاشيته الكثير من الفرص للتنحي والهرب، ولا يزال يخطئ في حساباته كما فعل أسلافه من الحكام الطواغيت الذين طردتهم الأمة ولا تنفك تلعنهم قربة إلى الله عز وجل».