جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صفوت الشريف وإبراهيم كامل بطلا شهادة سيد علي أمام محكمة «موقعة الجمل»

الاحد 10 يونية 2012 | 05:16 مساءً
القاهرة - Gololy
501
صفوت الشريف وإبراهيم كامل بطلا شهادة سيد علي أمام محكمة «موقعة الجمل»

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله، لأقوال الإعلامي سيد علي، المذيع بقناة "المحور"، في قضية "موقعة الجمل"، واستعرضت المحكمة المشاهد الخاصة بالحلقة التي أذاعها بحلقة الجمعة الماضية وعرض فيها فيديوهات عن الثورة.

القاضي سأل الشاهد (سيد علي) عن تقديمه موضوع ببرنامجه عن الأحداث التي حدثت يومي 2 و 3 فبراير عام 2011 فقال:"طبعا"، وحاول الإسهاب في الحديث إلا أن القاضي، قال له: إنه يطلب منه الحديث فقط عن جناية موقعة الجمل، فرد سيد علي:"إن الأحداث مرتبطة ببعضها منذ بداية الثورة، ويوم 2 فبراير كان هو على الهواء في برنامجه القديم 48 ساعة على نفس القناة.

وأضاف: "كنت متواجدًا في الاستوديو، وكنت متابع على شاشات التليفزيون، وكان الأمر غريب جدًا، وقلت إن النظام الذي صدعنا بأنه يعمل بالتكنولوجيا والحكومة الذكية يحارب أبناء مصر بالجمال والخيول، وحصلت مداخلة هاتفية معي من لواء سابق "فؤاد علام"، وكلنا كنا في حالة انفعال شديدة جدًا، بعدها اللواء اتهم أشخاص محددين بالاسم، وقلت له إن الموقف شديد الخطورة، وهو قال إن وراء الأحداث صفوت الشريف، ود.إبراهيم كامل"، وهنا قام صفوت الشريف في القفص، وبدأ في السماع باهتمام شديد.

وتابع: "أنا قلت لمعدي البرنامج من فضلكم هاتولنا الاتنين على الهواء، للرد على مايقوله، ولم يتمكنوا من الاتصال سوى بإبراهيم كامل، وحصل سوء فهم بيني وبينه، لأنه تخيل أني اللي بتهمه، وأنا قلت له إن اللواء فؤاد بيتهمك ما ردك؟، فانفعل، وقال ده كلام مش محترم، وأنا موجود في ميدان مصطفى محمود، وماليش علاقة باللي بيحصل في التحرير، واحتراما للمشاهد ولحالة الانفعال، اضطررت للسكوت، وقفلنا المكالمة، وحاولنا مع باقي الأسماء اللي قالها اللواء فؤاد علام لكن هواتفهم كانت غير متاحة.

واسترسل: "الساعة 7 ونص مساء يوم 2/2 حضرت لنا في مدينة الانتاج الإعلامي ناشطة اسمها نجاة عبد الرحمن، وقالت إنها من حركة 6 إبريل، وسافرت صربيا للتدريب على ما يسمى بالتغيير السلمي، وأنا كان معروف عني قبل الثورة إني كنت معارض للنظام في الأهرام أو البرامج، وبعد الحلقة بخمس دقائق، تلقيت عدة اتصالات من أرقام خاصة، والمتحدث يتحدث بالإنجليزية، وتضمنت تهديدات بالقتل، ومن اللحظة دي حصلت حملة لم أكن اتخيلها ضدي، وضد القناة، والخلاصة أن معهم كتاب لجين شارل اسمه "حرب اللاعنف"، وبعدها وردت لنا في البرنامج اتصالات كثيرة، وقررنا عدم إذاعة أي منها إلا إذا كانت لدينا عليه أدلة،، نتيجة التهديدات التي تلقيناها بسبب الناشطة، وطلب من المحكمة استدعاءها لأنها قالت إن لديها معلومات هامة.

وتابع: "تلقينا اتصالات بأن هناك سيارات لاند كروزر يتم إعدادها لإدخالها من العريش إلى مصر، وأنها قادمة من معبر رفح ومن غزة وقالوا:"إنها تابعة لحركة حماس، ومن بينها سيارات شرطة مصرية تتجه في الاتجاه المقابل من مصر إلى غزة، وأنا اعتذر على كلمة "حماس" لأنني أقصد أن غزة تحت سيطرة حماس، وقالوا إنها من 35 إلى 40 سيارة، وفي تلك الفترة الناس كانت في حالة رعب وورد اتصالا من متصلة تدعى ياسمين، وقالت إنها ترى سيارات بلوحات دبلوماسية تقوم بدهس الناس، ولا أتذكر تاريخ ذلك لكنها كانت واقعة أصبحت بعدها مشهورة.

وقال: "بعد تنحي الرئيس السابق، بدأ كثيرون يروون شهاداتهم عن الثورة، وفوجئنا بمعلومات حول غرفة عمليات بشركة سياحة بميدان التحرير، وعلمنا أن قيادات الثورة كانوا يقبضون على بعض المشتبه بهم والبلطجية وينتزعون منهم اعترافات تم تصويرها بالصوت والصورة لمدة ثمانية ساعات متواصلة، كوقت مجمل لتلك الاعترافات، وقال بعض الثوار له:"إن تلك التسجيلات كانت توجه فيها للبطلجية أسئلة إيحائية حول المحرضين، وكانوا يركزون على اسم رجل الأعمال محمد أبو العينين.

وأضاف: "إن شخص يدعى أدهم طلب مني دفع 150 ألف دولار للحصول على تلك التسجيلات، وأكد لي أنهم من الممكن أن يبيعوها لأي قناة فضائية بملايين الجنيهات، وأكد أنه لم يحصل عليها، وأن ذلك الشخص اختفى بعدها وغير رقم هاتفه وبقيت تلك التسجيلات لغزا كبيرا انتشر في الوسط الصحفي.

وتابع: "شعرت أن واجبي المهني والإنساني أن أبحث عن الحقيقة وعملت حلقة الجمعة الماضية 8 يونيو، وقدم المذيع قرص مدمج مسجل عليه حلقة الجمعة من برنامج "حدوتة مصرية"، وأضاف:"تناولت فيها أفلام تذاع لأول مرة قدمها د.طارق زيدان صاحب شركة إعلانات ورئيس حزب الثورة المصرية، وتاريخه في الميدان كان معروف، ومحمد جمال وهو من ثوار التحرير، وشاب يدعى محمد محمود، والأخير لديه تسجيلات مدتها ساعة ونصف لم تذع في البرنامج، وهي مدتها ساعة ونصف تقريبا، وأهم ما فيها أنه كان هناك ضرب رصاص من مقر الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، وملاحظات على ما قدمته في البرنامج أن هناك بلطجية وهما يجروا وهناك طلقات رصاص كانت توجه بالليزر من الأعلى، وكانت تقريبا من مبنى هليتون رمسيس، وأشعة الليزر لم تكن توجه إلا على المتظاهرين والثوار على الرغم من أنهم كانوا ملتحمين مع البلطجية، ولاحظت أن البلطجية كانوا على أعلى درجة من التدريب".

الإعلامي المصري قدم أرقام هواتف كل من الأشخاص الذين حصل منهم على الفيديوهات للمحكمة، وأحضرت المحكمة كرسي خشبي للشاهد للجلوس عليه لوقوفه لفترة طويلة، وسلمت المحكمة القرص المدمج للخبير الفني لتشغيله وهو يحتوي على حلقة البرنامج التي تحدث عنها سيد علي في شهادته.