حركات قبطية تنفجر بعد وفاة البابا شنودة
مات البابا شنودة الثالث فخرجت العديد من الحركات والائتلافات القبطية التي تنادي بالإصلاح والتغيير، وذلك بعد أن ظلت أصوات هذه الحركات مكتومة تحت سطح الشخصية القوية والكاريزمية للبابا شنودة.
الحراك الجدي قد يسفر عن العديد من الإصلاحات والتغييرات، ليس فقط داخل مجتمع الكنيسة، لكن أيضا فيما يخص علاقة الكنيسة بالشارع السياسي، وهي العلاقة التي ظلت مقموعة طيلة العقود الفائتة.
ومن هذه الائتلافات والحركات: "ائتلاف شباب ماسبيرو، الذي أطلق عليه في البداية "شباب ماسبيرو القبطي"، "رابطة اتحاد أجراس الشرق بالأسكندرية"، "رابطة أساقفة الصعيد" التي أسسها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، "حركة كرسي مارمرقس" وتضم 1000 من الشباب الرافض لترشح أسافة الأيبراشيات لكرسي البابوية، و"رابطة المشلوحون" التي أسسها القمص المشلوح منذ عام 1988 إندراوس عزيز للدفاع عن آلاف الكهنة والقمامصة الذين تم شلحهم دون وجه حق.