هل أصبحت سيرين عبد النور رمزا للخيانة الزوجية؟
الخيانة قاسم مشترك بين شخصيتي "روبي" و"سارة"، التي جسدتهما الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور، في مسلسلين يحملان نفس الاسمين، لكن هذا التشابه في ارتكاب الجرم المشهود، يخفي اختلافا كبيرا بين الشخصيتين؛ فسارة وصلت لهذا المصير نتيجة سوء معاملة وخيانة زوجها، أما روبي فالخيانة جزء من تركيبتها الانتهازية.
وفي تعليقها علي الاتهامات الموجهة لها، قالت سيرين: لم أقم بالتشجيع على الخيانة الزوجية، ولكنها حالة موجودة في الواقع، ولو أن هناك تشجيعا فهو لتغيير النظرة السيئة للمرأة المطلقة، والتي لا بد وأن تحصل على حقوقها المهضومة في المجتمع.
سيرين لفتت إلى أن دورها سارة سعى لتغير الصورة السلبية عن المطلقة، مشيرة إلى أنها لم ترتبط بحبيبها الذي وقف بجانبها إلا بعد أن انفصلت عن زوجها.
الفنانة أعرب عن أملها في أن ينجح المسلسل في التغيير من واقع المرأة المطلقة وما تعانيه في مجتمعنا العربي، مؤكدة في الوقت نفسه أن «سارة» نجح في أن يُظهر المجتمع اللبناني في صورته الحقيقية.
