حقيقة مرض ليونيل ميسي

ربما لا يعلم الكثيرين عن المعاناة التي عاشها الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف برشلونة الأسباني، في صغره، نظراً لمعاناته من نقص هرمونات النمو، وهو المرض الذي يحتاج مصاريف باهظة للعلاج منه، خاصةً وأنه من أسرة بسيطة.

أفضل لاعب في العالم آخر ثلاثة أعوام، اكتشف وهو في الحادي عشر من عمره معاناته من نقص هرمونات النمو، مما دفع إدارة نادي ريفر بليت الذي كان يرغب في التعاقد معه إلى عدم ضمه للفريق، لافتقار النادي للمال الكافي لتحمل مصاريف علاجه البالغة 900دولار شهرياً.

كارلوس ريكساش المدير الرياضي لنادي برشلونة الأسباني آنذاك، علم بموهبة ميسي عبر اتصال من أحد أقاربه في كتلونيا لاردة، فحصلت عائلة النجم الأرجنتيني على فرصة، لعرضه على المسئولين بالنادي، لتحديد موقفهم سواء بالتعاقد معه وعلاجه أو صرف النظر عنه.

ليونيل ميسي انتقل مع والده إلى أسبانيا، لعرض موهبته على إدارة النادي، فأُذهل المسئولين ببرشلونة بالموهبة الفذة التي يتمتع بها ذلك الطفل الصغير، وعرضوا على والده انتقال عائلته بالكامل للإقامة في أسبانيا مقابل التكفل بمصاريف علاجه وانضمامه للنادي، وبدأ ميسي رحلة علاجه وتألقه الكروي.