عمار علي حسن: الثورة مستمرة
قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى، إن اجتماع عدد من الخبراء والشخصيات العامة والسياسيين بمركز مساء أمس الخميس، بمركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، انتهى لعدة اقتراحات لمواجهة ما أسماه فساد السلطة، على خلفية قرار المحكمة الدستورية العليا، ببطلان ثلث عضوية البرلمان، وعدم دستورية قانون العزل السياسى.
حسن كتب على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن المجتمعين قد اتفقوا على أن الخروج من المأزق الراهن يتم عبر ثلاث مسارات، الأول خيار تقليدى، يتمثل فى دعم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد سقوط "الاستحواذ" عن حزب الحرية والعدالة فى البرلمان، بحل ثلث عضوية البرلمان، ووجود احتمال إعادة تشكيل لجنة الدستور.
أما المسار الثاني فيتمثل في اعتصام نواب البرلمان داخل مقره، وإعلان مرسى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، لمواجهة "الانقلاب العسكرى المقنع"، حسب التدوينه.
عمار قال إن المسار الثالث الذى اتفق عليه الخبراء والشخصيات العامة، وصفه بالأبقى والأهم حيث حظى بإجماع المجتمعين، فيتمثل فى تنظيم "التيار الثورى الثالث"، لصفوفه بقيادة موسعة، لا سيما بعد ظهور رموز وطنية لها ثقلها فى الشارع مثل الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك وفق برنامج عمل وتنظيم شعبى وتوفير قدرات مادية، لمقاومة فساد السلطة واستبدادها، وطرح بديل أمام الشعب، على قاعدة "الثورة مستمرة".