جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سعد الصغير يهدي شفيق ومرسي عبر Gololy خطته الرئاسية

الاحد 17 يونية 2012 | 03:54 صباحاً
القاهرة - أحمد التوني
393
سعد الصغير يهدي شفيق ومرسي عبر Gololy خطته الرئاسية

بعد أن أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية قامت الدنيا ولم تقعد واتهمه البعض بالجنون وحب الفنتازيا واللامعقول.

سعد الصغير أكد على أحقيته في الترشح كمواطن مصري وأن الساحة السياسية –وقتها- كانت مضطربة فلماذا لا يكون له دور وموقف طالما أنه يستطيع استيفاء الشروط؟

الفنان بعد أن أقنع الجميع بأنه سيترشح بالفعل، وسحب الورق المطلوب، فاجأ الجميع مرة أخرى بأنه فعل ذلك ليثبت أن "أي أحد" من الممكن أن يكون رئيسا، في إشارة إلى أن الشروط الموضوعة للترشح قليلة.

ولكن ماذا لو أكمل الصغير طريقه وكان رئيسا بالفعل، كيف سيكون مستقبل مصر؟.. هذا المستقبل يمكن أن نستشفه من الخطة الرئاسية للفنان الشعبي التي لم تكتمل بعد انسحابه.

الصغير بدأ حواره مع Gololy بقوله –ردا على من كانوا ينتقدونه-: "ما حدش بيتولد فاهم سياسة، هل أوباما كان يعرف الشرق الأوسط والحروب وأفغانستان وروسيا أول ما اتولد، واللا هو درس وفهم وقعد مع رجالة البيت الأبيض؟".

ومن الرد على المنتقدين، بدأ الصغير حديثه عن برنامجه الانتخابي، والذي سنعرضه في نقاط بناء على كلام الفنان:

أولا: الشباب

1- رصد ميزانية كبيرة لبناء شقق للشباب بالمدن الجديدة وستكون بأسعار مخفضة وبالتقسيط، وميزانية لبناء مصانع عديدة بتلك المدن ليعمل بها هؤلاء الشباب وبذلك اكون قضيت على مشكلة الإسكان والبطالة وتعمير الصحراء.

2- الاهتمام بالمشروعات الصغيرة للشباب والقروض المميزة بدون فوائد حتى يستطيع كل شاب أن يشتري أدوات مشروعه.

الفنان يوضح النقطة الثانية في برنامجه بقوله: "هناك شاب فاهم في مشروعات المطاعم، وعندما أعطيه قرض سوف يشترى عدة الشغل في المطعم وهناك من يشترى بضاعة ملابس وأدوات تجميل ويبدأ يتاجر فيها والكثير من الشباب سوف يشترون "التوك توك" والذي سأعمل على ترخيصه ليسير في الطرق العامة ويحل الأزمات المرورية".

ثانيا: الملفات الخارجية:

أكثر الدول التي يجب أن يتم التعامل معهما بحزم في رأي سعد الصغير هما إسرائيل وأمريكا، ويقول عنهما: "أعتقد أن أول أعدائنا الخارجية هي إسرائيل، سوف أشاهد كل الملفات الخاصة بطريقة تعاملنا معها وأبدأ في تكوين رؤية، ولن أتهاون في الحرب ضدها إذا ما تجرأت على حدودنا كما كان يحدث من قتلهم لضباطنا وجنودنا لأننا في مرحلة تغيير لكل شيء وعليهم أن ينسوا الأسلوب الناعم الذي عاملناهم به من قبل".

هذا ما سيفعله سعد مع إسرائيل، ولكن ماذا سيفعل مع أمريكا؟.. يقول: "سأحاول ألا نكون في حاجة لمعونتهم لأننا سنزرع القمح في أراضينا المصرية، لدينا أراضي شاسعة في الدلتا يمكننا استغلالها لا لنكتفي ذاتيا بالقمح، ولكن لنصدره للخارج أيضا، "ومنحطش صباعنا تحت ضرس حد".

أمر آخر مهم.. هل سيتخلى سعد الصغير عن مهنته كمطرب إذا أصبح رئيسا؟.. يجيب: "لا، لن أتخلى عن الطرب، لأنه كل حياتي وسأقسم وقتي لمتابعة شؤون الدولة وكذلك لمتابعة شؤون نفسي وفني ولكن إذا زادت الضغوط والمسئوليات أعتقد أنني سأجعل أولوياتي لمصلحة بلدي وليس فني".