جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

خالد الصاوي: لن نرضى برئيس منقوص الصلاحيات

الاثنين 18 يونية 2012 | 08:26 مساءً
القاهرة - Gololy
277
خالد الصاوي: لن نرضى برئيس منقوص الصلاحيات

علق الفنان خالد الصاوي على الإعلان الدستوري المكمل من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال "قبل ما تحتفل بنتيجة لم تعلن، أو تخاف على مرشحك ليسقط، اقرأ الإعلان الدستوري المكمل وحكم ضميرك"، مضيفا "مصر.. لا تنتخب الرئيس ولا حاجة، مصر لا تنتخب البرلمان أصلا ولو انتخبته ما بيعمرش، مصر لا تنتخب الجمعية التأسيسية اللى حتعمل دستور يستفتى الشعب عليه، مصر حاليا بتنتخب رئيس وزراء بالكثير، وكمان ما يقدرش يغير وزير دفاعه، رئيس لا يعلن الحرب إلا بموافقة المجلس العسكري، ولما يستدعى الجيش لمواجهة طوارئ أمنية ممكن الجيش يوافق أو يرفض، بس لو الجيش شاف سبب وجيه لتدخله في الأمن والسياسة حيتدخل!".

وأشار الصاوي إلى أن مصر تنتخب رجلا يحلف اليمين أمام السلطة القضائية لا أمام الجماهير أو ممثليها، رجلا يعترف طبقا للإعلان الدستوري المكمل أن المؤسسة العسكرية هي دولة فوق الدولة المصرية، وأن الأرستقراطية العسكرية وما يتحلق حولها من تحالفات ومصالح داخلية وخارجية هي الطبقة الحاكمة في مصر منذ أنشأ الضباط الأحرار الجمهورية الأولى من ستين سنة بمبادئه الستة التي لم تتحقق، وإلى أن تستكمل ثورة يناير إسقاط النظام وتقيم الجمهورية الثانية على أنقاض الاستبداد والتمييز والإفقار الذين صاحبوا مسيرة الحكم العسكري في بلادنا المنكوبة، هذا الحكم العسكري هو الذي خاض بنا التجارب الاقتصادية الفاشلة والحروب غير المتكافئة ومعاهدات السلام الظالمة لنا، وعرقل التقدم العلمي والفكري، وسفه الفنون، وهمش الطلاب، واستهتر بملفات إستراتيجية خطيرة كماء النيل، وتوزيع السكان وصحتهم، والتعليم والتصحر والتسليح الذاتي والبحث العلمي والسياحة والآثار، وارتفع بالمواطن أو انحط به على مقياس تقربه من الطبقة الحاكمة لا كفاءته، صنع بيروقراطية ساهمت في صنع الفساد، وفتح ثغرات في جسد الدولة تسلل منها النهب والخراب والإفقار".

وأضاف: "نحن لن نقبل بمنصب رئيس جمهورية مبتور الصلاحيات لصالح المجلس العسكري، ولن نقبل باستمرار الجمهورية الأولى بعد هذا الإعلان الدستوري المكمل الذي أكمل فعليا عملية الانقلاب البادئة، مع تخلى المخلوع عن السلطة لصالح الأرستقراطية العسكرية التي ما زالت تعتبر نفسها أسياد هذا الشعب!"