قصة «حرب الورود» بين هيفاء وهبي وإليسا

"حرب الورود" ليست آخر عناوين المعارك التي تدور على مسرح الساحة الفنية بين كل من الفنانتين اللبنانيتين إليسا وهيفا، بعد أن حملت المعارك السابقة غير عنوان، منها "حرب الفساتين" و"حرب التصريحات" و"حرب اختطاف الإعلانات" و"حرب الفانز"...

المنافسة بين نجمات الغناء كانت في الماضي لتحقيق أعلى المبيعات، ولتصدّر لوائح سباقات الأغاني، فيما هي اليوم تمتد إلى التنافس لاختطاف الإعلانات والمعجبين واللوكات، والتسابق على التشهير الإعلامي والإلكتروني ببعضهن بعضاً.

فما هي قصة "حرب الورود" "الهيفا إليساوية"؟ وكيف اندلعت؟ ما إن انتشرت صورة لإليسا تظهر فيها بطرحة سوداء وتضع وردة حمراء في ثغرها، تزامناً مع اقتراب طرح ألبومها الجديد "أسعد واحدة"، حتى اعتقد الجميع أن هذه هي صورة غلاف الألبوم. لكن إليسا نفت أنه غلاف الألبوم الأصلي الذي سيطرح في الأسواق في 25 يونيو الجاري.

وقد أثارت الصورة الجدل والتعجب، فاعتبر بعضهم أنّها قديمة وغير جميلة، بينما رأى آخرون أنّ هيفا سبقت إليسا بسنوات، حين وضعت وردة في فمها، فيما أعلن بعضهم أن "حرب الورد" بين هيفا واليسا قد اندلعت على غرار "حرب الفساتين" التي اندلعت بينهما منذ سنتين، حين أطلت إليسا بفستان كانت هيفا قد ارتدته في كليب أغنيتها "بوس الواوا".

لكنّ أحداً لم يشأ أن ينظر إلى صورة إليسا هذه في العمق الإيجابي، وخصوصاً أن الفنانة ستطرح في ألبومها أغنية "لولا الملامة" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، بتوزيع جديد للموزّع ناصر الأسعد.