سوريون يدعون إلى عبادة بشار الأسد
على الرغم من المجازر التي ترتكب كل يوم في سوريا من قبل بشار الأسد ونظامه بحق السوريين، إلا أن ذلك لم يمنع مؤيديه من إظهار ولاءهم ومساندتهم له ، وقد قام عدد من شبيحة بشار الأسد أطلقوا على أنفسهم " شباب الرب .. شباب سورية الأسد"، بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدعو لعبادة الأسد من دون الله، وتمتلئ بالألفاظ الكفرية الصريحة.
أدمن الصفحة التي جاءت تحت عنوان " أنا عبد إصبعة رجلك الصغيرة يا ربي بشار الأسد"، تكلم عن أهداف الصفحة التي اجتذبت المئات، قائلا: " حلك يا الله حلك …لنحط الأسد محلك …بدنا ندعس الله، ونحط الأسد البشار".
شبيحة الأسد عبروا عن حبهم لبشار قائلين : " سيادة الرئيس الفريق القائد العام للجيش والقوات المسلحة حبيب الملايين وطن الملايين رب الملايين الدكتور بشـار الأسد نحن شباب مثقف من خيرة شباب سوريا الأسد، نعشق ونموت بحب سيد الوطن سيادة الرئيس الدكتور الرب الغالي بشار الأسد، قررنا أن نعبر عن حبنا وهيامنا وجنوننا بسيادة الرئيس الرب الغالي البشار بهذه الصفحة.
وأضافوا : من الممكن أن نلقى هجوماً من بعض أخوتنا في الوطن بأن ما نفعله غير صحيح، فنحن نقول لهم إن عشقنا لسيادة الرئيس الرب الغالي بشار الأسد وتعبيرنا عنه بأي شكل هو من حقنا ولا أحد يحرمنا من حقوقنا، وكم من ملايين البشر عبدوا البقر والخنازير فلما نحن نتعرض لرفضكم ونحن نعشق أسمى شيء وأغلى شيء أنبل قائد عرفه التاريخ، الرب الغالي بشار الأسد، وما قولنا إننا نعبد إصبعة رجله الصغيرة إلا لتأكيد إخلاصنا له لأبعد الحدود، عشتم، وعاشت سوريا الأسد، وأسمى تحياتنا وصلواتنا نرفعها لربنا الغالي المقدس بشار الأسد.
ومما جاء أيضا ً على هذه الصفحة وصفهم للشهيدة زينب الحصني، التي قتلت على أيدي الشبيحة وتم التمثيل بجثتها الأسبوع الماضي "بالعاهرة"، مؤكدين على أنهم اغتصبوها ثم مثلوا بجثتها ومهددين بتكرار فعلتهم مع ثائرات سوريا.
أدمن الصفحة قام أيضا ً بتوجيه السباب والتوعد لعدد من مشايخ سوريا المناصرين لثورتها، و كتابة عبارات مثل :" بشار صلي على سيدنا حافظ كما صليت على سيدنا باسل، وبارك على سيدنا حافظ كما باركت على سيدنا باسل يا واحد يا أحد يا سيدي يا إلهي بشار"، و" طل الرب، نطت القلوب، نطت العقول والعيون، كحلنا عيونا بالرب، انطربت آذاننا بصوت الرب، نحبك يا غالي يا كبير، نعبدك يا ربنا القدير، نحن شفنا الرب، وين ربكم العرعور يا عراعير؟".