نجاة بلقاسم: سأستكمل المعركة لإلغاء الدعارة في فرنسا
قالت "نجاة بلقاسم" وزيرة حقوق المرأة في الحكومة الفرنسية الجديدة، إنها تتمنى لو امتلكت فرنسا الإمكانيات التي تسمح بالقضاء على الدعارة في البلاد، معربة عن أملها بعقد مؤتمر يحقق إجماعا في الآراء حول هذه المشكلة.
الوزيرة المغربية الأصل المتحدثة باسم الحكومة، قالت إن "القضية ليست في معرفة ما إذا كنا نرغب في إلغاء الدعارة أو الإبقاء عليها، لأن الجواب هو إلغاؤها، لكنها تكمن في الحصول على الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف، مضيفة أنها ليست ساذجة وهي تدرك أنها معركة تتطلب نفسا طويلا، وأن الموقف الواضح للحزب الاشتراكي المؤيد لإلغاء الدعارة الذي جاء ثمرة تفكير يأخذ في الاعتبار النقص الحالي في وسائل تحقيق الهدف.
عن تصويت نواب البرلمان العام الماضي على مشروع قرار لا يمنع البغاء فقط بل يعاقب زبائنه، قالت بلقاسم: " بأنها وزميلها وزير الداخلية الحالي، مانويل فالس، لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذه القضية، مشيرة إلى أنه من الضروري تفعيل قرار الجمعية الوطنية، بالدعوة إلى مؤتمر يخرج بقرار جماعي يؤيد إلغاء الدعارة في فرنسا.
يذكر أن آراء في فرنسا كانت قد طالبت بدعوات التحريم والقوانين العقابية، باعتبارها تمس الحرية الفردية، وهناك من طالب بإعادة نظام "البيوت المغلقة" للبغاء التي كانت منتشرة في فرنسا قبل عقود، وتعتبر من تقاليد الحياة الاجتماعية هناك، ويأتي هذا كنوع من الحل لاجتياح بائعات الهوى الشوارع والغابات والطرقات الخارجية.