جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد حسام «ميدو» رحلة من «التألق» لدوري «الدرجة الثانية»!

الاربعاء 27 يونية 2012 | 02:38 مساءً
القاهرة - Gololy
680
أحمد حسام «ميدو» رحلة من «التألق» لدوري «الدرجة الثانية»!

بالرغم من بدايته القوية جداً واحترافه في أقوى الدوريات الأوروبية، وجلوس أبرز مهاجمي العالم احتياطياً له، صدم أحمد حسام «ميدو»، الجماهير المصرية بانضمامه لنادي بارنسلي، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.

ميدو رحل عن نادي الزمالك عام 2000، وهو في السابعة عشر من عمره، بعد لعبه مباريتين رسميتين فقط، لينضم إلى نادي جنت البلجيكي، الذي قدم معه موسماً متميزاً توج بتأهل فريقه إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وحصوله على جائزة أفض لاعب صاعد في بلجيكا.

اللاعب المُلقب بـ«العالمي»، انتقل بعد موسم رائع مع جنت إلى نادي أياكس الهولندي، للعب بجوار السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالي الحالي، الذي جلس له احتياطياً في كثير من الأحيان، وكان أحد أفضل لاعبي فريقه، قبل أن ينتقل لسلتا فيجو الأسباني على سبيل الإعارة.

وعقب انتهاء إعارته رفض ميدو العودة لناديه الهولندي لمشاكله مع المدير الفني، لنتقل إلى نادي مارسيليا الفرنسي في صفقة بلغت قيمتها 13 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب عربي في هذا الوقت، وأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم المصرية، وكون ثنائي خطير مع الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي السابق.

صاحب الـ29 عاماً، رحل عن مارسيليا إلى نادي روما الإيطالي، ولكنه رحل على سبيل الإعارة إلى نادي توتنهام الإنجليزي، ليبدأ رحلة احترافه في البريميرليج، ومنه إلى ميدلسبراه، ثم انتقل لويجان أتلتيك، ليلعب بجوار مواطنه عمرو زكي مهاجم الزمالك الحالي.

أحمد حسام عاد مُعاراً إلى القلعة البيضاء عام 2009، في صفقة بلغت قيمتها 4 ملايين جنية، إلا أنه لم يُقدم جديداً في الملاعب المصري، وانتقل في العام التالي لأياكس الهولندي الذي شهد بداية تألقه، ليعاود التألق معه، ولكنه رحل عقب استقالة المدير الفني، وعاد للزمالك في 2011، ولكن بوزن زائد ومشاكل إدارية.

وفي النهاية ماذا فعل ميدو بحاله؟، فبعد أن كان يجلس إبراهيموفيتش ودروجبا احتياطياً له، ها هو الآن يتعاقد مع نادي درجة ثانية، واحتياطيه تتنافس عليهم كبرى الأندية الأوروبية، فهل يستطيع النجم المصري العودة لمستواه المعهود، أم يتفرغ لإدارة مشاريعه الخاصة واللعب لأندية الدرجة الثانية؟.