الصحوة الإسلامية تعيد للغة العربية مكانتها في كينيا
تلقى اللغة العربية في كينيا إقبالا على نطاق واسع وخاصة في أوساط المسلمين لأسباب تعود إلى العامل الديني في المقام الأول، ولكن جملة من العقبات ما زالت تحول دون انتشارها، وعلى رأسها المناهج والتمويل.
ويعود حضور اللغة العربية في كينيا إلى القرون الأولى للإسلام كما تقول كتب التاريخ، ولا تزال منتشرة بشكل واسع في المناطق السواحيلية التي وصل إليها العمانيون بعد انصهارهم في القبائل الأفريقية.
وكانت اللغة السواحيلية -التي تحتوي الكثير من المفردات العربية- تكتب بالأحرف العربية قبل تغييرها إلى الأحرف اللاتينية في أواسط القرن الماضي.
ويرى مدير قسم اللغة الغربية والدراسات الإسلامية في مسجد الجامع بنيروبي عبد الله عثمان محمد أن انتشار اللغة العربية في كينيا بدأ مع الكتاتيب القرآنية، واتسع نطاقها في ظل ازدهار المدارس الإسلامية التي اعتمدت اللغة الغربية في عملية التدريس.