سيد ممدوح لـGololy: كوكو وش السعد.. والثورة صاحبة الفضل
نجم صاعد استطاع أن يشق طريقه نحو النجومية ويتنافس على قلوب المشاهدين وعقولهم ليثبت وجوده وجدارته وليأخذ جواز مروره إلى البطولة التي يتمناها.
سيد ممدوح الذي بدأ مشواره الفني الحقيقي من خلال دور " كوكو" فى مسلسل منتهى العشق مع الفنان مصطفى قمر قال في حواره مع Gololy إن هذا الدور نقطة فارقة في حياته غيرت مسيرته الفنية.
ممدوح روى لـGololy كيف بدأ مشواره الفني فقال: "بدأت من خلال مسرح الجامعة حيث قدمت العديد من المسرحيات من بينها مسرحيات وليام شكسبير مثل" الملك لير" "هاملت " "تاجر البندقية " ولكن بدايتي الحقيقية جاءت من خلال مسلسل "قلب الدنيا" في دور مستر جاك والذى رشحني لهذا الدور هو المنتج د. أحمد أبو بكر زوج الفنانة تيسير فهمى عندما شاهدنى فى أحد عروض مسرحية هاملت بالمعهد العالي للفنون المسرحية".
الفنان الشاب تابع: "من خلال هذا الدور أعطاني فرصة كبيرة فى التعامل مع كبار النجوم والمخرجين وكانت انطلاقتى الحقيقية فى رمضان حيث شاركت في العديد من الأعمال التي أعطت للمشاهد فرصة التعرف علي وقد أخذت جائزة أفضل ممثل شاب فى الدراما المصرية فى رمضان 2010.
ممدوح يعتبر نفسه محظوظا ويعترف لـGololy قائلاً: "بالتأكيد فقد حالفني الحظ كثيرا ووصلت إلى مكانة مقبولة من وجهة نظرى ونظر كل من تعاملت معهم فرمضان يعتبر وش السعد على فكما أنه شهر الرحمة والغفران أيضا يمثل لي شهر السعادة والحظ الوفير لأنني أعتبر أهم مشاركاتي الفنية كانت في السباق الرمضاني نظرا لارتفاع نسبة المشاهدة وتقييم المشاهدين وكثرة الأعمال الدرامية التي أتاحت لي الفرصة في إثبات وجودي بين النجوم الكبار كما الفضل يرجع أيضا للثورة التي أتاحت الفرصة للوجوه الجديدة أن تعبر عن نفسها بلا محسوبية حيث الفن للموهوبين فقط وليس لصحاب الواسطة.
على أي أساس يختار سيد ممدوح أدواره؟ يجيب: "السيناريو الجيد حيث أقبل الدور الذي يليق بى وبموهبتي والذي يضيف إلى رصيدي وليس فقط لمجرد الانتشار والوجود فأعتقد أنني تخطيت مرحلة الانتشار وابحث عن الاضافة الجيدة والادوار الممميزة ومدى تاثيرها فى الاحداث فمخرج العمل هو الوحيد الذى يستطيع إخراج كل الطاقات الفنية المدفونة ولهذا السبب فأنا آخذ رأى أقرب اثنين إلى قلبي المخرج مجدي أبو عميرة الذي أستشيره في كل صغيرة وكبيرة فى حياتى الفنية والثانى هو المخرج محمد النجار لأنه صاحب فضل كبير على ويعاملنى مثل ابنه وتعلمت منه الكثير مثل الدقة فى العمل واحترام المواعيد.
سيد ممدوح يضيف لـGololy: "أنا راض لكل ما وصلت له حتى الآن ولله الفضل فى ذلك ولكن ليس عيب ولا حرام أن يكون للإنسان طموح وغاية يسعى ويجتهد إليها فأنا لا استعجل البطولة المطلقة " مش مهم أكون البطل ولكن المهم أن أقدم عملا يحوز إعجاب الجمهور " فقد قدمت بطولة فيلم ديكودراما من إنتاج الدكتور أحمد زويل الفيلم يناقش مشاكل المخترعين الشباب من تمويل ومساندة لتنفيذ مشروعاتهم ويشارك فى الفيلم مجموعة من الشباب المخترعين المصريين منهم هيثم دسوقى المخترع المصرى الذى حاز على جائزة نجم العلوم الفيلم تأليف محمد شتا وإخراج أحمد إبراهيم كما أن هناك مفهوم خاطئ للبطولة فكل فنان بطل فى دوره والعمل الفني هو كل لا يتجزأ فكل من ساهم فى ظهور عمل جيد فهو بطل وله دور فعال وأنا أتمنى أن أكون مؤثر دائما فى اى عمل اقدمه
ما هي أحلام سيد ممدوح؟ يجيب: " حلمي أن أصل للعالمية والسبب فى هذا الحلم هو عشقى للشكسبير والإيمان بفنه وعبقريته عندما كنت أقدم مسرحياته باللغة الانجليزية كنت اتمنى ان اقدم مثل هذه الاعمال وخاصة ان تخصصى اللغة الانجليزية واثق انها تساعدنى فى هذا التقدم والوصول الى هذا الحلم ولكنى مقتنع ومؤمن بان كل ما يتمناه المرء يدركه ولا شئ يأتي في لحظة يجب الاجتهاد والتميز والتركيز في الأعمال المحلية أولا ثم يأتي الوقت للعالمية كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهورى واحافظ على كل ما وصلت اليه وان اقدم كل ما يليق بمجتمعنا المصرى وعادتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا.