يوم لا يُنسى في تاريخ محمد الغزالي

بعد صلاة الجمعة الموافق 1 يونيو 1962 خرج آلاف المصلين ومن بينهم طلاب جامعة الأزهر، من الجامع الأزهر متوجهين إلى جريدة الأهرام دفاعا عن الشيخ محمد الغزالي بعد أن تناولته بعض الأيدي بالتجريح خاصة كاريكاتير الشاعر والرسام صلاح جاهين.

المشكلة بدأت عندما تبنى الغزالي موقفا مدافعا عن الإسلام وحقوق المرأة ضد هوجة السب التي برزت في "المؤتمر الوطني للقوى الشعبية" الذي عقد 29 مايو من العام نفسه.

بعد توجه المصلين للأهرام، عقد رئيس المؤسسة محمد حسنين هيكل لقاء في الجريدة مع الشيخ الغزالي، حضره الفقيه سيد سابق والمفكر خالد محمد خالد والكاتب أحمد بهاء الدين.

الاجتماع أنهى المشكلة المتفاقمة من الناحية الواقعية، وإن بقيت المشكلة الحقيقية كما قال الشيخ هي كراهية سماسرة الغزو الفكري لأحكام الشريعة.