بعد واقعة الحذاء منتظر الزيدي يؤيد بشار الأسد

شن نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على العراقي منتظر الزيدي " الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق بوش بالحذاء في وجهه "  من خلال فيديو تم تداوله عبر الانترنت يتضمن إعلانا عن حضوره متحدثا في إحدى فعاليات تجمع شباب حلب الوفاء لتأييد بشار الأسد، بالإضافة إلى جورج قرداحى وعدد من المشاهير.

ووصف النشطاء الزيدي بأنه دأب على تأييد بشار عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، بالإضافة إلى انتشار تصريحات صحفية للمواقع الإلكترونية تنتقد الزيدي منها، " هذا بطل طالع من حذاء وبحذاء لا يحقق إلا شيئا مخالفا للقواعد العامة، أين ناضل هذا الأفاق كل ما فعله رمية حذاء على مَن استباح العراق فهل جف الرصاص في العراق، مَن سيحرر العراق من الأمريكان، المالكي، السيستاني الذي أفتى بحرمة مقاتلة الأمريكان.؟؟ مَن أخبرنا يا أفاق".

وفي تعليقات أخرى تقول " عرفنا من أي صندوق خرج الزيدي، فلذلك قال ما قال وشارك قنديل ثرثار لبنان وأفاقها..وهذا الأفاق الآخر جورج قرداحي من أي صندوق خرج، إن كانت المجازر لا تبدل إعجابك بالأهبل المجرم فهل من فائدة ترجى "، وتقول مشاركة أخرى:" من حسنات الثورة السورية الكثيرة أنها فضحت مدعي المقاومة و الشرف والمنافقين الذين يدعون الإسلام"،  ويقول آخر :" الزلمة كان يقصد المجد والشهرة من رميه الحذاء على بوش، وقد كان له ما أراد،  والآن يريد الله أن يكشف سوأته فيفضح نواياه على رؤوس الأشهاد،  ولا يهمكم،  في منو كتير".