جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تيسير فهمي لـGololy: إثارة الشائعات حولي ليس في مصلحة مصر

السبت 07 يوليو 2012 | 10:07 صباحاً
القاهرة - أحمد التوني
458
تيسير فهمي لـGololy: إثارة الشائعات حولي ليس في مصلحة مصر

فنانة قديرة استطاعت الجمع بين الموهبة والأداء المتميز في العديد من العلامات فى تاريخ السينما والدراما المصرية طبيعتها الثورية جعلتها من أوائل الفنانين الذين خرجوا لميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، وبعد الثورة أنشأت حزبا للمطالبة بحقوق الغلابة، فعلت ذلك لإيمانها بأن المشاركة السياسية للفنان أمر ضروري حتى لا يصبح "مجرد أراجوز مسلي" بحسب قولها.

تيسير فهمي تحدثت عما يحدث من كواليس سياسية كما لم يخلو الحديث من الكلام عن مشاريعها الفنية القادمة، وذلك في حوار صريح جدا مع Gololy.

في البداية علقت تيسير على إثارة الشائعات حولها، والتي كانت أقواها ترشحها للرئاسة، وقالت: "إثارة الشائعات ليس حولى بل ضدي وضد مصلحة مصر فالذي يطلق هذه الشائعات لا ينطقها جزافا بل يقصد بها شيء معين وشائعة ترشحي للرئاسة استفزتني جدا لأنني لا أستطيع الإقدام على هذه الخطوة". وتوقعت ثورة ثانية إذا نظر الرئيس محمد مرسي إلى مصلحته الشخصية، وكان سعيه وراء الكرسي فقط.

أما من يستخدمون هذه الشائعات فقالت عنهم: "هناك من يسعى لتفتيت إرادة الشعب بل وتشتيت أفكاره لصالح أحزاب أو أشخاص بعينها وهم فى ذلك يستخدمون الحرب الإعلامية والفنية وإطلاق الشائعات والتي كنت إحدى ضحاياها، صحيح أنه في أعقاب الثورات تكون هناك تربة خصبة للبلبة والهزل بل والمراهقات الفكرية والسياسية حتى إننا رأينا مرشح البانجو ومرشحين آخرين من المؤمنين بنظام مبارك، ولكن في النهاية من يراهن على سذاجة المصرى سوف يخسر الكثير".

الفنانة انتقدت الحرب ضد الإبداع والفن، وقالت إن هناك مشروعات من الأولى أن يفكرون فيها مثل مشروع توشكى المعطل وكذلك مشروعات الضبعة واستصلاح الأراضي بالمياه الجوفية والثروات المعدنية المسكوت عنها والسياحة التي تساهم في فتح بيوت ملايين المصريين، وتساءلت: "لماذا يتم حصر المشكلات فى الفن والسياحة؟"، وأضافت: "جسد النظام متبقي ويحتاج إلى تطهير وأقول للجميع "سيبوا الفن في حاله".

تيسير انتقدت أيضا سلبية الفنانين السياسية، واعتبرت أن عدم مشاركة الفنان في الحياة السياسية تجعله "مجرد أراجوز مسلي، مشيرة إلى أن هدفها من الترشح لمجلس الشعب كان من باب وجود صوت للفنانين في المجلس، وقالت: "كنت أتمنى دخول البرلمان ليس لأمثل الفنانين فقط بل لأمثل أبناء دائرتي وكل المصريين وأطالب بحقوق الجميع وتفعيل ما قامت من أجله الثورة وحتى لا يصبح الفنان مجرد اراجوز مسلى بل هو مواطن مصري له الحق في التعبير عن رأيه وتمثيل غيره إذا أتيحت له الفرصة، والحياة لا تصلح بدون وجود الفن والفنان المثقف".

وعن الأفلام الخليعة المليئة بمشاهد العري، أو تلك التي تعتمد على كوميديا فنية غير هادفة، فقالت: "على من يتخطى اللياقة الأدبية المتعلقة بثقافتنا الشرقية أن يدفع الثمن وهذا هو دور الرقابة على المصنفات وليس دور حرية الإبداع، كذلك لا يجب ظلم الرقابة والضغط عليها لأن قوانينها معروفة فهناك أفلام قدمت في سبعينات القرن الماضي كانت أسوأ بكثير مما يقدم حاليا ولكن ما يدفعنا للسخط على السينما حاليا هو أننا جميعنا ارتدينا عباءة الدين لنمشى مع التيار بل إن هناك من الإعلاميين والفنانين يدعون حاليا أنهم كانوا مع الإخوان وهى مغازلة صريحة وتلون ملحوظ".

ومن حديث السياسة وقضية الإبداع قالت تيسير إنها تقوم ببطولة تنتظر عرض فيلم "مشروع غير أخلاقي" التي تجسد فيه سيدة أعمال تقيم بالخارج تحاول الاستفادة من بعض المشكلات التى كانت قائمة في مصر في عهد النظام البائد وهى مشكلات مثل الهروب للخارج وتحديدا إيطاليا عن طريق البحر وكذلك فكر الشباب المصري حول إقامة علاقة مع أي سيدة أجنبية  حتى ولو كانت أكبر من أمه حتى يستطيع السفر للخارج وكلها مشروعات لا اخلاقية، وهناك أيضا فيلم "ترانزيت" الذي يحكى قصة ثلاث سيدات يسافرن من مطار القاهرة وتحدث مشكلة فى الطائرة فيضطر قائدها لعمل ترانزيت فى شرم الشيخ وتدور أحداث الفيلم في 24 ساعة داخل شرم الشيخ والقصة تعالج مشاكل عديدة من خلال كل شخصية الفيلم.