باراك أوباما يطمئن إسرائيل بالتعزيزات العسكرية

أكد مصدر مسئول بالإدارة الأمريكية، بأن نشر التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط  يندرج في إطار جهد تم التخطيط له مطولاً لتعزيز وجود الجيش الأمريكي في هذه المنطقة بهدف  طمأنة "إسرائيل" إلى أنه عندما يقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن ثمة خيارات أخرى على الطاولة فهو يعني ما يقوله بالنسبة للتعامل مع إيران.

الولايات المتحدة وحلفاؤها قلقون من احتمال إقدام إيران على غلق مضيق هرمز، عبر زرع أعداد كبيرة من الألغام البحرية المتوافرة لديها، إذا ما اندلع نزاع متصل ببرنامجها النووي المثير للخلاف.

وقد أفاد مسئولون بإدارة أوباما والبنتاجون أن الولايات المتحدة نقلت تعزيزات عسكرية بشكل سري إلى الخليج العربي بهدف ردع الجيش الإيراني عن القيام بأية محاولة لإغلاق مضيق هرمز، وزادت من عدد المقاتلات القادرة على ضرب عمق إيران في حال تصاعد الخلاف حول برنامجها النووي، ومن هذه التعزيزات السفينة الحربية الأمريكية السابقة التي تحولت قاعدة عائمة "يو. إس. إس بونس" التي وصلت الخميس إلى سواحل البحرين، مقر قيادة الأسطول الخامس، لدعم عمليات إزالة الألغام في الخليج.