يسرى الجندي لـGololy: هذه قصة قطر مع يهود خيبر

واحد من أهم كتاب الدراما في العصر الحالي وتحديدا الدراما التاريخية التي برع في تصويرها صوت وصورة ليحاول من خلال قراءة الماضي الاستفادة للتعامل في المستقبل.

يسرى الجندي يشارف على الانتهاء من كتابة مسلسله "يهود خيبر" الذي يظهر من اسمه حكايته في معالجة درامية جديدة لإظهار صورة اليهود في الحاضر من خلال التعريف بماضيهم، كما يناقش قضايا التفرق والوحدة العربية التي حاول إرسائها رئيس مصر الراحل جمال عبد الناصر.

الجندي يقول في حواره لـGololy أن دولة قطر هي من تصدت لإنتاج العمل لأسباب يكشفها حصريا للموقع.

الكاتب بدأ الحوار بالتعريف بمسلسله الديني التاريخي "يهود خيبر" بالتفصيل، وقال: "المسلسل كما يظهر من اسمه يحكى قصة اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف حاولوا الإيقاع به وبرسالته الشريفة بتدبير المكائد للقضاء عليه وهذا هو شأن اليهود في كل زمان ومكان، وليس مع المسلمين وحدهم بل مع أي شخص غير يهودي لأنهم يقسمون الناس على أساس عنصري وليس على أساس ديني فقط".

الجندي يضيف: "العمل يسرد تلك الحقبة الزمنية ويظهر إسقاطات على الواقع الحالي لمن يريد أن يذكر ويتفكر كما يلمس قضايا معاصرة منها الوحدة الوطنية والقومية العربية في مواجهة الخطر المشترك، والتنبيه على أهمية نبذ الخلاف والتفرق الذي لا يصب إلا في صالح العدو الصهيوني الذي يعيث في الأرض فسادا ويسفك دماء الأشقاء الفلسطينيين كما يوجه رسالة للحكام العرب والذين قبلوا التفاوض وكيف أن زعماء القبائل فيما مضى  قبلوا التفاوض مع يهود خيبر وكيف باءوا بالخسران".

يسري الجندي كشف أن قطر هي من تصدت لإنتاج العمل، وقال كاشفا الأسباب: "يعتبر العرض القطري لإنتاج العمل هو أقوى العروض الإنتاجية خاصة في ظل دراما عربية ضعيفة نظرا للأحداث الجارية في سوريا ومصر وأعتقد أنها قدمت على فعل ذلك لتحسين علاقاتها بالعرب بعد أن كثر الحديث عن مهادنتها لليهود وإعمالها للفكر في سبيل الإيقاع بأشقائها أو التحريض من خلال إعلامها خاصة قناة الجزيرة".