جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد رياض لـGololy: أتمنى إعدام كل الفلول.. وأحذر من حرب أهلية

الاثنين 09 يوليو 2012 | 11:08 صباحاً
أحمد التوني – Gololy
209
محمد رياض لـGololy: أتمنى إعدام كل الفلول.. وأحذر من حرب أهلية

"هناك فتنة مقصودة للإطاحة بمصر" بهذه العبارة بدأ النجم محمد رياض حديثه معبرا عن أسفه لما يحدث في مصر من اختلاف وفرقة تخدم أعداء الدولة في المقام الأول، وتخرج نزلاء طره من جحورهم آمنين، مشيرا إلى أنهم كانوا يثيرون الفتنة وهم خارج السجن، ضاربا مثالا بحبيب العادلي الذي شوه صورة الشرطة، ويثيرونها أيضا وهم داخله عن طريق رجال الأعمال التابعين لهم.

رياض أكد لـGololy على أهمية كشف المستور وأن يخرج القادة ليحدثوا  الشعب فى حوارات مباشرة لا تصريحات وبيانات سيرا على النهج القديم.

محمد رياض الذي جسد دور ضابط الشرطة في "حضرة الضابط أخي" يقول في حواره مع Gololy: "ضابط الشرطة ربما كان ظالما فى كثير من الوقت إلا أنه مظلوما في حقيقة الأمر لأنه عبد المأمور ويخضع لأوامر قيادية لا يستطيع مخالفتها وإلا فيتعرض للمساءلة، والسينما والدراما جسدا دور ضابط الشرطة على أنه المفتري طوال الوقت رغم سيطرة جهاز أمن الدولة على الرقابة فى كثير من الأحيان، إلا إنه لم يمنع ظهور ضابط الشرطة بهذا الشكل، إذن فالأمر كان مقصودا بحيث يخاف الناس من رجل الشرطة، وهى الصورة التي طالما أرادها العادلى ومعاونيه حتى يستطيعوا إحكام السيطرة".

رياض يضيف: "القريب من جهاز الشرطة ومن له أقرباء يعملون به سيكتشف مدى الكارثة فهم فى غالب الوقت لا يحبون المشاكل ويريدون العيش بسلام، ولكن قادتهم الذين لا يريدون سوى العنجهية يحاولون ذرع تلك الطباع السخيفة في كل مستجد من طلابهم وكان أغرب ما فعله العادلى هو تغيير شعار الشرطة ليصبح "الشرطة والشعب في خدمة الوطن" وأتساءل ما هو الوطن أليس هو الشعب أم أنها فزلكة لتأكيد السيطرة والعنجهية دون مبرر منطقي".

ولكن سياسة العادلي لم تمنع من وجود ضباط فاسدين فعلا، وقال: "هناك من صغار الضباط من تواطأ مع قيادته أثناء ثورة 25 يناير لقناعة بما يفعله من سفك دماء".

الفنان الشاب أشاد بالجيش، مؤكدا أنه حمى الثورة، وقال: "الجيش لم يخضع للمخلوع وهذا هو المتوقع من جيش وطنى لطالما وقف بجوار الشعب لأنه منهم ولنتذكر لهم ذلك رغم محاولات البعض لتعتيم الصورة والإيقاع بين الجيش والشعب وهو الذي يحتل مكانة  عظيمة فى قلوبنا والحقيقة إن مصر الآن مازالت دولة قوية بسبب الجيش فإذا ما انهار لا قدر الله فلا يوجد دولة وهو آخر كارت وورقة رابحة لمصر فى مختلف العصور".

رياض حذر من فتنة تكاد تعصف بمصر كلها إذا لم يضع الشعب التسامح وعدم التعصب أمام عينيه، حتى وإن شعر ببعض الظلم، وقال: "لو تمسك كل منا برأيه فتسوء العاقبة ولناخذ من مذبحة بورسعيد وشهدائها مثلا، فالذي خطط لها قاتل محترف اختار المكان المناسب وهو حشد جماهيرى في ظل انفلات أمني واختار جمهورين متعصبين وقام بفعلته حتى يصل لأهل الشهيد إن ثأرهم عند أهل بورسعيد وذلك ينذر بحرب أهلية بدأت من مباراة لكرة القدم وهو أمر غير منطقي كما علمت ان بعض الجثث  مشوهه ومكتوب  على الجثامين كلمة "بورسعيد" لزيادة الغليان وتلك هى سمات القاتل المحترف حتى يستطيع توصيل رسالة هو يريدها".

وبعد أن تذكر رياض حادثة بورسعيد المؤلمة، قال: "أتمنى تقديم المتهمين لمحاكمات عاجلة معروفة الحكم مسبقا وهو الإعدام حتى يكونوا عبرة لغيرهم كما أتمنى ذلك للفلول جميعهم داخل وخارج طره لأن المشاهد للأحداث يرى أن الفلول ظلوا فى جحورهم لمدة شهور بعد نجاح الثورة  حتى شعروا بالأمان فبدؤوا بالخروج ومحاولة إعادة سيطرتهم خاصة وان بعضهم مازال يملك شركات وأموال واذرع طويلة تساعده فى ذلك".