علاء الأسواني: أين كانوا حراس الدستور من تجاوزات العسكري؟
شنّ الروائي علاء الأسواني، هجوماً على القوى السياسية الليبرالية والعلمانية التي ترفض قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، بعد إلغاء قرار المشير طنطاوي حله منتصف الشهر الماضي،
الأسواني قال –عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر" "إن ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة في التضليل حيث أن كلا من المستشارين زكريا عبد العزيز وثروت بدوي وأحمد مكي القانونيون الكبار ليسوا إخوانا ورغم ذلك أكدوا أن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب مجددا، قرار سليم.
الروائي الكبير تساءل: لو كان البرلمان ليبراليا هل كان الإخوان سيدافعون عنه؟ ولو كان الرئيس مرسي يساريا هل كان اليساريون سيهاجمونه؟ لافتا إلى أن أهم ما يجب أن نتعلمه من الثورة، الإنصاف، "الثوري الحقيقي من يساند الحق حتى لو كان في صف خصومه".
وأضاف : أين كان من يدعون الدفاع عن سيادة القانون عندما سمعوا بتهريب المتهمين الأمريكان، فيما يعاني ١٤ألف مدني في السجن الحربي، وأين كان القانون حين أصدر المجلس العسكري إعلانا دستوريا باطلا.
وأوضح إلى أنه إذا ساند الرئيس في موقفه، يتهمه البعض أنه يغازل "الإخوان"، وإذا عارض ممارسات "الجماعة" نفسها اتهمه البعض في دينه، متسائلا: ألا يمكن أن نساند الحق بغض النظر أين يقع؟
الأسواني وجه رسالة إلى القوى الرافضة للرئيس مرسي وقراراته قال فيها: "أيتها القطط المتمسحة بالعسكر خوفا من الإخوان .هل تطلبون الديمقراطية من الشرطة العسكرية. الحرية تنتزع والشعب الذي اسقط مبارك قادر على الإخوان".
ووصف مصر: بـ"فتاة مخطوفة بالقوة وخاطفها يحذرها لو خرجت فهناك من سيقتلها .. الفتاة مصر والخاطف العسكر والقاتل المزعوم الإخوان .هل تستسلم الفتاة أم تتحرر".
