خالد الجندي: الأزهر ينشر الفتنة في مصر

بين ليلة وضحاها اختفت إطلالة الشيخ "خالد الجندي" فجأة سواء من على قناته "الازهري" أو بقية القنوات الفضائية والذي اعتبره البعض ضيفا ثابتا ووجها لا يكاد ينقطع عن مداومة الظهور فيها.

كذلك لا أحد يعرف لماذا صمت في وقت كان عليه أن يتكلم.. ولماذا اختفى في مرحلة كان ضرورياً فيها أن يظهر؟

الشيخ خالد عبد المحسن حسيني الجندي الشهير بخالد الجندي، عندما يخرج عن صمته ويتكلم يتقافز إلى الأذهان أن شيئا غريبا وجديدا يتعلق بقضية شائكة سيخرج من فمه محدثا ردود أفعال جدلية لأرائه المثيرة للجدل.

في سياق هذا الحديث يأتي التصريح الذي أدلي به الشيخ لإحدى المجلات "تصادمي" يثير حوله العواصف و الزوابع.

الجندي يقول عن رأيه في "دور الأزهر السياسي الآن و دور رجاله": أقول كلمتي وأجرى على الله فالأزهر ساهم في نشر الفتنة وسقط في بحر المزايدات، وأنا لا أعرف ولا أفهم كيف تخرج فتوى رسمية من الأزهر بتحريم إبطال الأصوات أو الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات، وكيف اعتبر الأزهر أن التصويت في الانتخابات شهادة الامتناع عنها إثم يعاقب صاحبه عليه.

الداعية يضيف: "بصراحة أنا، غاضب من الممارسات التي تمت، ومن تورطه في إقحام الدين في السياسة، فهذا دور لا يليق بالأزهر وننأى به عنه".