طارق الشناوي: أفلام السبكي مصيرها سلة الزبالة!
أحمد السبكي هو منتج مصري حققت معظم أفلامه إيرادات عالية في دور العرض، رغم هجوم النقاد عليها. يقول إن أعماله تخاطب الطبقات الشعبية التي جاء منها وأنه يعرف كيفية مخاطبة جمهور سينما وسط البلد، بينما يهاجمه النقاد دائماً ويصفون أعماله بالتدني والابتذال،
مسيرة السبكي بدأت حين افتتح نادي فيديو في الثمانينات فوق محل الجزارة الذي تمتلكه العائلة في حي الدقي.. أفلامه عبارة عن توليفة مكونة من راقصة، ومطرب شعبي، وقدر هائل من الإفيهات الجنسية، يتبارى نجوم الفيلم وأبطاله المشاركون في إطلاقها، وتخرج من الفيلم ولا يتبقى في رأسك شيئا.
الناقد طاق الشناوي كان أحد الذين انتقدوا الأعمال التي ينتجها السبكي، وقال: كلمة "الشعبي" التي يتشدق بها السبكاوية لا تعنى إلا الاستخفاف والإسفاف، وأتمنى أن يتوقف الحاج أحمد على أن يقيم الأفلام بما تحققه من إيرادات، لدرجة أن يقول إن فيلما مثل رسائل البحر لم يحقق "تلاته تعريفه في السينما "على حسب تعبيره".
الشناوي يضيف: "لكنني أرد عليه بأن هذا الفيلم حمل اسم مصر في المهرجانات، وأصبح من أيقونات السينما العربية في حين أن أفلام سعد الصغير وما ينتجه السبكى فيما عدا الفرح وكباريه، مصيرهم سلة الزبالة مثل مناديل الكلينكس".
