قصة تحول مصطفى حسني من مندوب مبيعات إلى داعية

مصطفى حسني واحد من الدعاة الذين حصلوا على قاعدة شعبية عريضة وسط الشباب، وذلك لأنه الأقرب إلى مشكلاتهم، فضلا عن موهبته في مخاطبتهم بلغة قريبة منهم جدا دون تشدد.

الغريب أن مصطفى حسني بدأ حياته العملية كمندوب مبيعات عام 1997، ولم يكن في باله أن يكون داعية، ولكنه أثبت نفسه في مجال المبيعات.

حسني انتقل من شركة إلى شركة حتى حصل على المركز الأول في وظيفته مما ساعده على الانتقال إلى وظيفة مدير مبيعات في شركة أخرى.

الداعية الإسلامي قام بحضور دروس للعلم في المسجد، وكان يحضر مع داعية إسلامي شاب كان معروفاً وقتها، لينشرح صدره النظام الدعوى في ذلك الوقت حيث قام بدعوة كل أصدقاء العمل، وكل من كان على مقربة منه، أو حتى العملاء الذين كان يعرض عليهم منتجات الشركة التي كان يعمل بها.

حسني أصبح معروفا بين الشباب وذلك لنهجه نهجهم ،ومحاورتهم بنفس أسلوبهم وهو ما جعل منه داعية مميز، اتجه إلي طريق آخر إلا وهو الإعداد والتقديم حيث بدأ كمعد ومقدم برامج دينية في قناة أقرأ، ثم مدرساً لمادة بناء الشخصية في إحدى المدارس الدولية، وعضو مجلس إدارة في جمعية حياة بلا تدخين، ثم عضو في فريق مصر"شريان العطاء" لنشر ثقافة التبرع بالدم للأطفال.