جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

10 أخطاء قاتلة في مسلسل «فرقة ناجي عطالله»

السبت 04 اغسطس 2012 | 10:08 صباحاً
القاهرة – Gololy
7568
10 أخطاء قاتلة في مسلسل «فرقة ناجي عطالله»

بعد 30 عاما من الغياب عن التليفزيون، يعود الفنان عادل إمام الملقب بـ"الزعيم" بمسلسل فرقة ناجي عطالله، والذي يقوم فيه بدور ملحق في السفارة المصرية بتل أبيب، ليقود بعد ذلك فرقة من الشباب لسرقة البنك الوطني الإسرائيلي "ليئومي".

المسلسل وهو في حلقته الـ15 يتابعه الجميع بشغف، ليس فقط لأنه لعادل إمام، ولكن أيضا لأنه يتناول واحدة من القضايا الشائكة.

ولكن العمل لم يكن على مستوى التوقعات، وكان مثارا للتندر في بعض الأحيان، وفي هذا الموضوع نرصد 10 أخطاء فادحة وقع فيها فريق عمل المسلسل:

1-    مخرج العمل رامي إمام وقع في خطأ فادح في الحلقة الحادية عشر من المسلسل، وذلك في أحد المشاهد التي كان من المفترض أن نشاهد فيها قطاع غزة في فلسطين، حيث فوجئ المتابعون بوجود لافته بيضاء كبيرة عليها شعار حزب الكتائب اللبنانية، مما أثار سخرية متابعي المسلسل، اللبنانيين خاصة.

2-    لم يبذل المخرج جهداً لإخفاء لوحات السيارات اللبنانية، الموجودة على طرقات لم يقتنع المشاهدون بأنها شوارع القطاع المحتل.

3-    أظهر المسلسل النساء في قطاع غزة بملابس ضيقة ومتبرجات وهو ما يتنافى مع التقاليد الغزاوية، أقله بعد سيطرة حركة حماس على الحكم فيه.

4-    تم تصوير مشهد لأحد المقاهي في غزة وهو ممتلئ بالرواد في يوم رمضاني، ختمه البطل وفرقته بإفطار جماعي في منزل العائلة الفلسطينية المضيفة.

5-    عادل إمام ظهر بشخصية ملحق إداري في السفارة، ورغم ذلك كان يقوم بكل مهام السفير الأمر الذي تندر عليه عدد من الدبلوماسيين.

6-    ظهور إمام كملحق إداري في السفارة في حين أنه يركب سيارة مرسيدس وله سائق خاص، هو وضع لا يوجد لأي عضو في السفارة سوى السفير فقط، بما في ذلك الدبلوماسيون.

7-    انتقد الدبلوماسيون المشهد الذي يقوم فيه السفير بفصل إمام شفهيا بقوله: "خلاص يا ناجى بيه الخارجية استغنت عن خدماتك"، حيث أشاروا أن هذا الأمر لا يمكن حدوثه، لأن ناجى عطا الله يظهر في المسلسل كموظف حكومي ولا يمكن فصله بهذه البساطة وبمجرد كلمة يقولها السفير.

8-    قال عادل إمام في إحدى المشاهد إن هناك «حاجات ممنوعة منعا باتا، زي الجمبري، والكابوريا، والقراميط..» وذلك خلافا للواقع في إسرائيل بشكل عام، وفي تل أبيب على وجه الخصوص. فالمنع، يقتصر إجمالا، على مطاعم الكشير (الحلال) فقط.

9-     ليس مشهدا مألوفا أن ترى مقاه ليهود مصريين بالتفاصيل التي عرضها المسلسل، فلا وجود لجالية مصرية في تل أبيب، وبعض تلك التفاصيل يمكن مشاهدتها في مناطق تجمع اليهود العراقيين أو اليهود اليمنيين.

10-    تقديم شخصية مثل رافي دافيدوفتش، (أحد أعظم ثلاثة خبراء اتصالات وكومبيوتر في العالم) حسب ما يخبرنا ناجي عطا الله، مسؤولا وحده عن وضع النظام الأمني لبنك «ليئومي» وتفاصيله، أمر لا يصدق، لأنه بنك ضخم جدا، فهو وببساطة (البنك الوطني في إسرائيل).

وتبدو كل هذه الأخطاء ليس بالأمر المستغرب ما دام أنه لا مؤلف العمل ولا مخرجه ولا أي من القائمين عليه، زار تل أبيب أو حتى مر بها ولامس طبيعة الحياة فيها مباشرة. وهذا أمر مفهوم ومقدرة أسبابه بالتأكيد. لكنه لا يؤهل هذا الفريق لخوض مغامرة فنية سياسية كهذه، في مدينة لا وجود لها إلا في المسلسل.

عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام - مسلسل فرقة ناجي عطا الله
عادل امام