مادلين طبر تكشف لـGololy حقيقة علاقتها بالثري العربي وتؤكد: أنا مستقيمة
فنانة متميزة لها تاريخ طويل مع الدراما الرمضانية ويعتبر رمضان هذا العام هو موسم العمل والكثافة العددية حيث تشارك باربعة اعمال دفعة واحدة وتنافس نفسها من خلال تقديمها عمل اذاعى هو "واحة الغروب".
مادلين طبر التى تقدم دور غجرية وأرستقراطية وعارضة أزياء وزوجة مغلوبة على أمرها ترى أن الكم لا يتعارض مع الكيف والأهم هو التنوع في الأدوار، كما عبرت –في حوارها لـGololy- عن سعادتها باستقرار الساحة السياسية وأكدت على تفاؤلها بالقادم على المستوى الفني وخاصة وأن الإنتاج الدرامي في ازدياد.
Gololy بدأ الحديث مع الفنانة مادلين طبر بسؤالها عن دور "زينات" في مسلسل "النار والطين"، وقالت عنه: "زينات شخصية عصامية حتى وإن رأى البعض أنها مجرد غجرية صاحبة مقهى في إحدى المناطق النائية فى الصعيد، ولكنها تحوله إلى ملهى ليلي وتحاول أن توسع مشروعها، ورغم بساطتها إلا أنها شخصية قوية وليست رخيصة للرجال، وبعد أن يتركها زوجها ليتزوج بأخرى تظهر شخصيتها العصامية وكفاحها في تربية ابنتها وتعليمها أصول المهنة، ولكن ابنتها تقع فى غرم أحد فتوات القرية ويجسد دوره "ياسر جلال".
الفنانة تضيف لـGololy: "شخصية "زينات" مركبة تحمل بين طياتها الكثير من التفاصيل فهي لمن يراها للوهلة الأولى يعتقد أنها امرأة سهلة ورخيصة، ولكن من يعرفها عندما يقترب منها سيدرك أنها شخصية جادة تحاول التفريق بين مجال عملها وحياتها الإنسانية التي لا تهتم فيها سوى بتربية ابنتها على أكمل وجه رغم صعوبات الحياة التى تضطرها لتقديم بعض التنازلات، وشخصية الغجرية كانت موجودة فى الصعيد لوقت قريب وهم ما يعرفهم الصعيد بالغجر أو الحلب وكانوا قديما ينتشرون على أطراف القرى الصعيدية".
ولأنها لبنانية، وشخصية الغجرية لا يمكن أن تؤديها إلا بعد أن تدرسها، قامت مادلين طبر بدراسة تاريخ الصعيد، وراقصات الغجر، وسؤال بعضا ممن يهتمون بتاريخ الصعيد الذين أمدوها بمعلومات عن تلك الشخصية ولكن الأهم –طبقا لكلام الفنانة لـGololy- هو معايشة وتقمص الدور الذي تجسده لأول مرة، ورغم تجسيد الكثيرين لهذا الدور وربما كانت أبرزهم سلوى خطاب فى مسلسل "الضوء الشارد" إلا أنها حاولت أن تضفي لمسة جديدة على الدور حتى يشعر الجمهور بالفرق.
والشخصية العصامية هي أبرز ملامح دورها في مسلسل "طيري يا طيارة" الذي تجسد فيه عارضة أزياء وصاحبة "أتيليه" تعمل فيه بجد، حتى تستعين على الحياة، خاصة وأنها تقوم بتربية بنات شقيقتها، تقول عنه الفنانة لـGololy: "الدور أيضا ينوه على مسألة العصامية والكفاح، ويؤكد أهمية عمل المرأة حيث إن البعض من الرافضين لعمل المرأة يتشبثون بآرائهم، ولكن ها نحن نطرح أمامهم شخصيات من لحم ودم تعمل من أجل لقمة العيش، وللأسف البعض ينقد بعض الأعمال التي تخص المرأة وهم لا يعرفون أهمية هذا العمل بالنسبة لها، وبالنسبة للدور فهو يشرح كيف تكافح المرأة وتتحمل المشاق والمضايقات من أجل عملها، في حين أن البعض يعتقد أنها مصدر فتنة ويجب أن تجلس فى بيتها لدرء فتنة الشيطان".
المناداة بحقوق المرأة خاصة حقها في العمل، هل هي أدوار استباقية تقدمها مادلين طبر خوفا من الإخوان المسلمين؟.. تجيب الفنانة لـGololy: "ولماذا أخشى الإخوان أو غيرهم ثم إن محمد مرسى أصبح رئيسا لكل المصريين كما أنه أشاد بالفن والإبداع والصحافة فى خطبه، فلماذا أقلق من فصيل خدم المصريين كثيرا فى وقت فساد النظام السابق؟ وأيضا لا ننكر أن هناك مآخذ على بعض المتشددين منهم ولكن طالما كان الفن والإبداع بعيدين عن أي تهديدات فلا توجد مخاوف وأتمنى أن يوفقنا الله جميعا حتى ننهض بمصر سواء تحت حكم الإخوان أو أي فصيل أو شخص آخر، والخلاصة أنني أحرص على أن أقدم فنا محترما، حتى وأنا أقدم دور راقصة غجرية، ارتديت ملابس محتشمة وأجازتها الرقابة".
وردا على سؤال Gololy حول ما تتعرض له الفنانة من شائعات، ردت مادلين طبر: "لا أحد يعمل بالوسط الفني يكون بعيدا عن الشائعات، وقد سمعت الكثير من الشائعات التي تدور حول حياتي الخاصة ومنها علاقتي بأحد رجال الأعمال العرب، وغيرها من الشائعات التي تمس حياتي وخصوصيتها رغم أن الجميع لا يكون ممسكا بأي دليل والحمد لله أنا فنانة مستقيمة وجميع زملائي فى الوسط يعرفون ذلك ولذا لا أكترث بالشائعات".