ليلة سقوط توفيق عكاشة

استقبل نشطاء فيس بوك قرار اعتقال الإعلامي توفيق عكاشة وغلق قناته بفرح كبير، ولكن كان لهم تساؤل واحد اجتمعوا عليه، وهو لماذا تأخر هذا القرار.

ولكن عكاشة يأبى أن يترك مكانه، لذلك وجه دعوة لأنصاره ومؤيديه إلى حماية قناة الفراعين التي يملكها، مدعيا أن هناك هجوم سيتم على القناة بعد أذان مغرب اليوم الخميس، وهدد بقوله: "سأعلن انسحابي من الحياة العامة لو شعب مصر لم ينزل لحماية مصر".

وفي المقابل احتشد مئات المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الإعلام الفاسد" ،المطالبة بإغلاق قناة "الفراعين" الفضائية.

عكاشة لم يجد إلا الاستغاثة بأتباعه، وقال في اتصال هاتفي لقناته التي تم التشويش على صورتها: "أنقذوني وأغيثوني، انزلوا واحتشدوا، أناشدكم بالخروج الآن، الخروج الآن، الخروج الآن استغيث بكم، استغيث بكم، أغيثوني، لقد حانت ساعة الخروج، اخرجوا وأرجو منكم أن تنقذوني".

وكانت بلغت الجرأة بتوفيق عكاشة ذروتها حينما هدد الرئيس محمد مرسي بالاعتداء عليه لو حضر جنازة شهداء عملية رفح الإرهابية، وهو ما عجل بقرار إغلاق قناته التحريضية.