«أميرة صبري» تتحدى غلاء الفوانيس بفانوس ورق
"الحاجة أم الاختراع" تنطبق تلك الحكمة على كثير مما يتحايل به المصريون للتغلب على قلة ذات اليد وضعف الإمكانيات فنجد الكثيرين دومًا ما يصنعون "من الفسيخ شربات"، ومنهم "أميرة صبري" الممرضة التي صنعت "فانوس ورق" لتتحدى به غلاء فوانيس الصين.
أميرة صبري، ممرضة بأحد مستشفيات مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، كغيرها من "ستات" مصر تعمل نهارًا لتعود لمنزلها لرعاية أولادها والسؤال على أسرتها وترعى زوجها لتعود في اليوم التالي، لتؤدى نفس الدور دون تعب، جاء شهر رمضان واختارت أن ترسم بسمة على وجه الأطفال وجيرانها الذين لم يتمكنوا من شراء "الفانوس الصيني" الذي يرتفع سعره عامًا بعد عام بـ"فانوس ورق".
6 كشاكيل قديمة هي كل موادها الخام لصناعة الفانوس كما تقول أميرة ويحتاج صنعه ما يقرب من الساعة ويكلفها ما يقرب من خمسة جنيهات وعندما وجدت إعجاب زملائها قامت بصنع كمية وتبيع الفانوس بـ سبعة جنيهات، ودوما تفخر بأنها رسمت الفرحة على وجه أطفال سعدوا بالفانوس في الشهر الكريم.