معجزة عبد العزيز بوتفليقة في ليلة القدر!
وصف جديد أطلقه بعض الإعلاميين بمواقع التواصل الاجتماعي على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهوره في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي قالوا إنها ليلة القدر حيث لقبوه "بمعجزة الله الذي وحده يحي الموتى" في إشارة إلى أن الرئيس بُعث من جديد في ليلة القدر ولكن إلى حين.
هذا الوصف جعل آخرين يسخرون من بوتفليقة مُدعين أنها فرصته كي يدعو الله في ليلة مباركة ليعود النور المنقطع منذ بداية شهر الصيف عسى يستجيب الله أو يلهمه الحلول الغائبة تماماً في فك كربة المواطنين.
اللغط الذي أثير حول بوتفليقة كان بعد ظهوره بالتليفزيون الرسمي وهو يؤدي الصلاة برفقة وزيره الأول وعدد من المسئولين بالجامع الكبير وسط العاصمة، حيث قام بتوزيع الجوائز على حفظة القرآن كما جرت العادة بعد طول غياب وجدل حول صحته وأسباب غيابه عن المشهد العام منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي.