ميداليات لجنود في جيش إسرائيل احتفالاً بأول تجربة جنسية

"الحبس الفعلي 15يوماً لأربعة محاربين إسرائيليين" هو حكم قضت به المحكمة التأديبية التابعة للأسطول الثالث بسلاح البحرية الإسرائيلي حيث استغلوا تواجدهم باليونان في مهمة عسكرية تدريبية مع نظرائهم اليونانيين وتركوا مدافعهم وقاموا باللجوء إلى بنات هوى محليات.

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في خبر لها أوردت أن الجنود حصلوا على استراحة لقضاء وقت حر في ميناء بيرايوس اليوناني، فاستغلوها مع بنات الهوى، وهو أمر مرفوض ليس فقط عرفاً وأخلاقياً، ولكن أيضاً من ناحية أمنية، بحيث يتوجب على الجنود الإسرائيليين المتواجدين في الخارج أن يتصرفوا بشكل سليم وبهدوء، وذلك لتفادي خط اختطافهم أو ابتزازهم".

كل هذا قد يبدو عادياً حتى الآن ولكن ما لم يكن في الحسبان مفاجأة أخرى فجرها  موقع الصحيفة الإلكتروني حينما كشف النقاب عن أن قائد هؤلاء الجنود لم يتخذ أية إجراءات ضدهم حتى إنه لم يوبخهم، بل قام بتقليدهم ميداليات أمام باقي طاقم السفينة احتفالاً بقيامهم بأول تجربة جنسية لهم، ليتحول الحدث لحديث الساعة في صفوف الجيش خاصة بعد أن حاول الجنود اكتشاف هوية زملائهم المتورطين في الموضوع، ساخرين من موضوع الميدالية الجائزة.