بناء على طلب المصلين.. هشام قنديل يلقي خطبة في مسجد مصطفى محمود

بناء على طلب إمام مسجد مصطفى محمود ألقى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء خطبة صلاة التراويح للمصلين مؤكدا حرصه على أدائه شعائر صلاة التراويح بالمسجد الذي اعتاد كل عام أداء الصلاة فيه خلال شهر رمضان "منصبي الجديد لن يعوقني عن أداء صلاة التراويح خاصة ليلة القدر داخل المسجد".

حضور" قنديل" اتسم التواضع والبساطة بداية من دخول موكبه المكون من 3 سيارات، في هدوء والتفاف عدد كبير من المارة والمصلين حوله فور مشاهدته في مفاجئة لم تكن متوقعة بالنسبة لهم، وحرصه على مصافحتهم ثم اعتذاره لهم بأدب جم لاضطراره إنهاء الحديث، لبدء صلاة التراويح.

دخول "قنديل" المسجد أحدث جلبة من بعض المصلين لمفاجأته لهم بالتواجد بينهم، وهو الأمر الذي أنهاه إمام المسجد بمطالبتهم الهدوء، ليتقدم رئيس الوزراء ويجلس وسط المصلين في الصفوف الأولى.

فور تواجد رئيس الوزراء وسط المصلين بدت الإجراءات الأمنية واضحة خوفاً من تكرار الاعتداء عليه من قبل المعارضين له كما حدث من قبل إلى أن اكتملت بتواجد اثنان من قوات الحرس الخاص به من أصحاب البنية القوية خلفه مباشرة، فيما انتشر عدد منهم داخل أركان المسجد، كما تواجد اثنان أمام بوابة الدخول.

لم يختلف كثيرا خروج "قنديل" من المسجد عن لحظة دخوله وسط وصايا المصلين ودعواتهم تلاحقه خلال خروجه، باستثناء غضب البعض من التعامل العنيف لأفراد الحراسة المرافقة له مع البعض ورفضها وصول أي شخص له خلال خروجه، أو السماح للإعلاميين بالحديث معه والاكتفاء فقط بكلمة "الأوامر ممنوع الإعلام".