جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شريف سلامة لـGololy: أنا وطني صاحب نزوات.. والأقباط رجالة

الاحد 19 اغسطس 2012 | 05:15 صباحاً
القاهرة - أحمد التوني
754
شريف سلامة لـGololy: أنا وطني صاحب نزوات.. والأقباط رجالة

لفت إليه الأنظار من خلال مشاركته في مسلسل "ملكة في المنفى" العام الماضي واستطاع أن  يميز نفسه عن باقي أبناء جيله من الشباب ورغم عدم وصوله لمرحلة البطولة المطلقة إلا انه حصل لنفسه على مكانة متميزة بحيث أصبح الجندي المجهول للعمل.

"شريف سلامة" يتواجد هذا العام من خلال مسلسل "نابليون والمحروسة" وست كوم "الباب في الباب" في مراهنة على قدرته على تقديم جميع الأدوار ما بين المركبة والسلسلة التي اعتمدت على كوميديا الموقف

الفنان المصري يرى أنه محظوظ بين أبناء جيله لمشاركته عمالقة النجوم كل عام وكان أكثر حظا بوقوفه في عمل من إخراج شوقي الماجري.

شريف سلامة يفتح قلبه لـGololy ويطلعنا على أسرار أعماله، والتي كان آخرها "نابليون والمحروسة" الذي يقول عنه: "أجسد شخصية علي الحداد، وهي شخصية غريبة تعيش وقت قدوم الحملة الفرنسية على مصر وهى شخصية متضاربة، فهو يعشق النساء وينتظر قدوم الحملة الفرنسية حتى يتقرب من النساء الفرنسيات القادمات مع الحملة، ومع ذلك فهو وطني ويكره الاستعمار من داخله".

الفنان يضيف: "الحقيقة التاريخية تؤكد أن أهل مصر وقتها كانوا يعتقدون أن الأقباط سوف يساندون الحملة لأن الديانة المسيحية تجمعهم وهو ما لم يحدث حيث أثبت أقباط مصر على مر التاريخ بأنهم مصريون قلبا وقالبا حتى النخاع وان الدين لله والوطن هو مصر والدور يلقى الضوء على أهمية وجود بعض الشخصيات المعتدلة رغم نزواتها لأن على الحداد استطاع أن يقنع الناس لأن الأقباط رجالة، فهم مصريون في المقام الأول، وهو ما ساهم في عدم حدوث فتنة طائفية، وهذه الشخصية تتطور في مراحلها للإحساس بالوطنية وأهمية دوره في ردع العدوان وطرحها في هذا الوقت مناسب لأسباب أهمها أن يعرف الجميع أن لكل منا نزوات تتعلق بالنساء والمال وربما الإدمان ولكن نداء الوطن والإحساس بالخطر هو ما يجمع المصريين دائما ويمنع أي محاولة  للتفرقة أو الفتنة الطائفية".

نجاح شريف سلامة في مسلسل "نابليون" يعتبر امتدادا لنجاحه في مسلسل "ملكة في المنفى" الذي أخرجه شوقي الماجري، يعلق الفنان على ذلك لـGololy بقوله: "عندما جنيت ثمار نجاح دوري في الملكة نازلي العام الماضي وقفت في تحد كبير أمام نفسي وكان لابد لي أن اختار هذا العام دورا جديدا يضيف لي، وذلك بعد أن أصبح الجمهور متعطشا لأن يرى المزيد، والحقيقة هناك أكثر من عمل عرض علي ولكنى وافقت أن أتعاون مع المخرج شوقي الماجري لأنه متميز ويستطيع توظيف كل فنان لأداء دوره بشكل صحيح، خاصة وأن نابليون والمحروسة عمل تاريخي وهذه النوعية من المسلسلات تلاقى صدا كبيرا من الجمهور مثلما حدث مع الملكة نازلي".

ولكن على أي أساس يختار شريف سلامة أدواره؟.. يجيب الفنان على تساؤل Gololy بقوله: "أهم شيء هو أن أقدم الجديد، والحقيقة أنا محظوظ لأن كل ما يعرض علي من سيناريوهات معظمها جيد فقد نجحت مع ملكة في المنفى والحمد لله  بدأت ردود الأفعال الإيجابية تأتيني بعد تجسيدي شخصية "على الحداد"، وعلى أي حال فأنا أعتبر نفسي في بدايتي لذلك أهتم بالنقاط الفارقة، ولا أريد الرجوع للخلف، لأن خسارة ما كسبته هو السقوط الكبير بعينه".

الفنان يرى أن الثورة المصرية جعلت نجوما كبارا يتجهون نحو الدراما، وهو ما جعل الموسم الرمضاني الحالي يشهد زخما كبيرا في المسلسلات، مشيرا إلى أن جمهور السينما أصبح يعرف أن هذا الزمن هو زمن أفلام المقاولات، كما يعرف ذلك كبار النجوم الذي لجأوا إلى الدراما والتي أصبح المنافسة فيها شرسة للغاية، وقال لـGololy: "هؤلاء النجوم يعرفون من أين تؤكل الكتف ولكن ومحدش بياخد اكثر من نصيبه".

وردا على سؤال Gololy متى نرى شريف سلامة في البطولة المطلقة؟.. قال سلامة: "الفنان لا يستطيع أن يحمل مسلسل على كتفه إلا بعد تاريخ طويل، صحيح إنه من الممكن أن يتشارك  مجموعة من الشباب البطولة أما أن يكون هناك بطل شاب في الدراما ليس له تاريخ طويل فهذه مغامرة لأن هناك منافسة قوية من النجوم الأكبر سنا وتاريخا".

شريف سلامة كشف لـGololy أنه يقوم حاليا ببطولة الجزء الثاني من مسلسل "الباب في الباب" الذي يجسد فيه دور "هشام" وهو الزوج الهادئ ذو الدم الخفيف الذي يتعرض لمواقف ومشاكسات كوميدية بسبب إقامته هو وزوجته بجوار منزل أسرته".

وبعيدا عن الفن، قال سلامة معلقا على المشهد السياسي وأداء الرئيس محمد مرسي: "أعتقد أن الأمور هدأت نسبيا ولنترك الرجل يعمل والحقيقة أنني لا أجيد الحديث فيما لا أعرف ولكن أقول للجميع إنه لا يجب أن تؤثر السياسة على الفن والإبداع لأنهما خط أحمر".