وائل غنيم: أنا ضحية الإعلام العكاشي
قال وائل غنيم الناشط السياسي، "أنا من ضحايا الإعلام العكاشي وتأثير ما فعله هذا الإعلام في تشويه صورتي أراه يوميا في الشارع، ولكن هذا لا يمنع أن قوانين النشر يجب مراجعتها وألا يتم حبس الصحفيين في قضايا النشر".
غنيم أضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التداول الاجتماعي "فيس بوك"، الصحفي الذي ينشر شائعة كاذبة يُجبر على تكذيبها في نفس موقع نشرها ويعاقب بغرامات مالية تصاعدية كلما تكرر الخطأ، وتكرار العقوبات المالية وإجبار الصحفي على نشر التكذيب يقلل من مصداقية وسيلة الإعلام عند الجماهير كما يجعل وسيلة الإعلام أكثر حرصا على عدم نشر الشائعات حتى لا تتعرض لأزمات مادية.
وأوضح أن "إهانة الرئيس" تهمة فضفاضة يمكن تسييسها، ممكن بكره حد يكتب رأيه إن الرئيس شخص ضعيف وغير قادر على اتخاذ القرارات فيُحاكم لأنه أهان الرئيس، والقانون أساسا وضع حتى يمكن أن يكون هناك "ذات رئاسية" لا يمكن الاقتراب منها، وتترك القرار لرحمة وعطف الرئيس، هذا السلوك مرفوض لأن الرئيس موظف عام في الدولة عليه أن يحتمل أسوأ أنواع النقد لأنه تصدر للعمل العام الذي يؤثر في حياة الملايين.