جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بعد أن وصفهم بأولاد الشوارع.. المعارضة الكويتية تلاحق ضاحي خلفان

السبت 25 اغسطس 2012 | 06:03 مساءً
القاهرة - Gololy
645
بعد أن وصفهم بأولاد الشوارع.. المعارضة الكويتية تلاحق ضاحي خلفان

ثارت تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان المسيئة للشعب والمعارضة الكويتية عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة التي أبدت رفضها لتلك التصريحات وأكدت أن هناك من يحرك خلفان لإطلاق مثل هذه التصريحات.

وكان خلفان قد وصف في تغريداته على تويتر المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد بأنهم أولاد شوارع لمجرد أنهم يلجأون إلى الشارع لعرض مطالبهم الإصلاحية. وقال بالنص: "لي ينزل الشارع عيال الشوارع والا عيال البيت ينصون للبيت يامن خذلت الدار وش لك تصارع عزات ماتسوى ثرى ارض لكويت" في إشارة إلى دعوة المعارضة الكويتية للتجمع في ساحة الإرادة بتاريخ 27 أغسطس القادم احتجاجاً على إحالة الحكومة قانون الدوائر الانتخابية إلى المحكمة الدستورية.

وقد وصف الفريق خلفان من يخرج إلى ساحة الإرادة أيضاً بأنهم مفلعين وعوير وزوير مقللاً من عددهم بأنهم مجرد "عشرة".

الأمر الذي دعا النائب الكويتي "نايف المرداس" إلى البحث عمن يقف خلف ضاحي خلفان، لافتا إلى أن خلفان ليس شخصا عاديا بل هو رئيس شرطة دبي أي شخص عسكري ولا يستطيع أن يصرح أو يكتب على "تويتر" إلا بعد موافقة قادته في وزارة الداخلية بدولة الإمارات الشقيقة، وذلك تعليقا على التغريدات المتتالية لقائد شرطة دبي ضاحي خلفان التي أساء فيها للشعب الكويتي.

المرداس قال "يجب أن نبحث عمن يقف خلف خلفان فهو شخص عسكري ولا يصرح إلا بعد إذن السلطات العسكرية ولا يملك خلفان أن يصدر تصريحا صحفيا أو يكتب على تويتر أو يجري أي حوار صحفي  إلا بعد أن يأخذ الإذن أولا من قادته وممن هو أعلى منه في المسئولية وهي السلطات العسكرية الإماراتية"، مضيفاً: "في العرف العسكري لا يجوز عمل حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لأي شخص عسكري في الجيش أو الشرطة ليصرح من خلاله إلا بعد أن يحصل على موافقة السلطات العسكرية".

النائب الكويتي تساءل: "كيف للمسئولين العسكريين في وزارة الداخلية بدولة الإمارات الشقيقة يتركون شخصا عسكريا وهو ضاحي خلفان يعمل لديهم ويطلق تصريحات مسيئة ويتدخل  في شئون الدول الأخرى؟ فمرة ضرب  مصر ومرة أخرى ضرب الشيخ يوسف القرضاوي واليوم يضرب أهل الكويت"، موضحا "لذلك يجب أن نبحث عمن يقف خلف خلفان ويسمح له وهو شخص عسكري بكل هذه التجاوزات بحق الشعوب الأخرى؟".