جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تغريدة أوباما الأكثر شعبية بين زعماء العالم

الاحد 26 اغسطس 2012 | 10:01 صباحاً
القاهرة - Gololy
320
تغريدة أوباما الأكثر شعبية بين زعماء العالم

تصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قائمة رؤساء الحكومات في العالم المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي حيث حل بالمرتبة الخامسة على مستوى "تويتر"، بحسب دراسة حديثة نشرتها مؤخرا شركة بيرسون- مارستيلر للعلاقات العامة القائمة.

عدد متابعين لحساب "أوباما" على تويتر بلغ 17 مليون متابع ، وشملت القائمة 264 حسابا تضمنتها الدراسة التي كانت تحت عنوان "Twiplomacy"، أو ما يمكن أن نسميه بالعربية "تغريد دبلوماسي".

معظم رسائل "أوباما" يكتبها نيابة عنه مساعدون ذوو خبرة في الإنترنت، ومن بين 5000 تغريدة أرسلت من حسابه كان هناك 8 فقط وقعها هو بنفسه بالحرفين الأولين من اسمه. ومن تلك الرسائل واحدة أرسلها أوباما إلى زوجته في "عيد الحب".

"أوباما" أرسل أكثر التغريدات شعبية من بين زعماء العالم وهي "الزوجان من نفس الجنس يجب أن يتمكنا من الزواج"، كما يعتبر أول رئيس دولة يشترك في تويتر فقد احتل المركز الخامس بعد المطربة "بريتني سبيرز".

أما الزعيم الأوغندي، أماما مبازي ، والزعيم الرواندي، بول كاغامي ، فيقومان بمحادثة حقيقية على تويتر حيث يحظى 90% من التغريدات التي تصلهما بالرد، فيما يأتي الزعيم الفنزويلي "هوجو شافيز" في المرتبة الثانية من حيث الشعبية على تويتر، حيث ينال 38% من الرسائل التي تصله ردوداً منه.

وبلغ عدد زعماء العالم الذين لم يرسلوا رداً واحداً لمتابعيهم عبر تويتر 99 زعيماً ورئيس حكومة في العالم و بالرغم من وجود "أوباما" في أسفل القائمة من حيث قلة التواصل مع متابعيه، لكنه تفوق على الزعيم الروسي "فلاديمير بوتين" الذي لا يتابع أياً من نظرائه على تويتر.

وكشفت الدراسة أن الرئيس الأمريكي يتابع اثنين فقط من الزعماء وهما رئيس الوزراء النرويجي "جينس ستولتينبيرغ" ، ورئيس الوزراء الروسي "ديميتري ميدفيدف" ، وهو أحد ثلاثة زعماء كتبوا تغريدة "بذيئة". لكن الكرملين أنحى باللائمة في ذلك على انتهاك أحد المسئولين المجهولين لحساب "ميدفيدف" عندما كان رئيساً للبلاد، ثم محا الكرملين التغريدة.

أما الزعيم الآخر الذي ماثل "ميدفيدف" في تلك الفعلة فهو زعيم بانما "ريكاردو مارتينيللي" الذي كتب تغريدة "بذيئة" ثم محاها فيما بعد أما التغريدة "البذيئة" التي ماتزال موجودة، فقد كتبها الرئيس الإستوني "توماس إلفيس"، الذي رد على انتقاد بول كروجمان -وهو اقتصادي- له بتغريدة استخدم فيها بعض الألفاظ غير المقبولة.