مطاردة محمد أبوحامد

مشاهدة صور و فيديوهات يظهر فيها المتظاهرين و هم يجرون هرباً من اعتداءات الأمن المركزي عليهم أو للاحتماء من دخان القنابل المسيلة للدموع مشاهد تقليدية أعتاد عليها الشعب المصري منذ قيام ثورة 25 يناير، ولكن الجديد هو ما حدث مع محمد أبوحامد النائب السابق لرئيس حزب المصريين الأحرار في مجلس الشعب المنحل والداعي لمظاهرات 24 أغسطس.

أبوحامد شوهد وهو يهرب غاضباً من المنصة، أثناء مظاهرات الجمعة الماضية، بسبب ما وصفه بسوء التنظيم ووجود عشرات المتظاهرين في الشوارع الجانبية للمنصة، حيث ظلوا يثيرون القلاقل أثناء إلقائه كلمته من أعلى المنصة، وقبل أن يغادر قال لهم: «اسمعوني اسمعوني.. وانتبهوا لي»، لكنهم تجاهلوه تماماً مما دفعه للمغادرة جرياً.

«أحمد سبايدر» انفعل بدوره على هذا السلوك، و ردد: «لو مشيتو هنتاكل.. هيلمونا من بيوتنا علشان مننزلش تاني»، وهنا قام عدد من المتظاهرين الموجودين عند المنصة بالجري خلف «أبو حامد» ليحضروه، وقد عاد معهم بالفعل، وأكمل كلمته وقال: «مدير أمن القاهرة طلب مني بالأمس نقل خيام اعتصامنا من أمام القصر إلى المنصة»، وهنا تعالت هتافات المتظاهرين "مش حنمشي هو يمشي».