أصالة: أخجل من بعض أعمالي وأتمنى محوها من تاريخي
كشفت الفنانة السورية أصالة عن سر اختفاء الابتسامة التي لازمتها لسنوات على أغلفة أعمالها المختلفة من غلاف أحدث ألبوماتها «شخصية عنيدة» قائلة: «الابتسامة لا معنى لها ولا طعم في ظل الأوضاع التي تعيشها بلادي سوريا، وأظن أنني لو افتعلتها فلن تكون جميلة ولا صادقة وأنا أفضل أن توثق صوري للمراحل الشعورية التي أعيشها حتى عندما أراها لاحقا لا أشعر بالخجل أو تأنيب الضمير».
أصالة اعترفت أنها قدمت أعمالاً تتمنى لو تتمكن من محوها من تاريخها الفني، وذكرت بعضها بقولها: «لست منزهة عن الخطأ وأعترف أن هناك أغنيات قدمتها أتمنى لو أنها تم محوها من تاريخي «بأستيكة»، لأسباب مختلفة، هناك أعمال لي عندما أراها لا تعجبني، دعني أعترف مثلا أنني عندما أشاهد أغنية «انتهينا من العتاب» أشعر بأن من تغني واحدة غيري أو كأنني ارتديت فستان مطربة أخرى، أما أغنية «ألا والله» فعندما أتابعها أشعر وكأنني بهلوان و«أضرب شقلبظات» في الجو».
الممثلة السورية أعربت عن استيائها من اتهام بالعض لها بتلقي أموال من دول خليجية مقابل إعلان موقفها السياسي تجاه الأزمة السورية، وقالت: «الجمهور العربي ذكي، لأن تاريخ إعلاني موقفي المؤيد للثورة لم تكن هناك أي دولة عربية لها أي موقف، وفى ذلك الوقت لم يصل عدد الذين تعرضوا للضرب وليس للقتل بضع مئات، ولو فكروا سيقولون إن أصالة بطلة لأنها غامرت بنجاحها ومستقبلها، وليس منطقيا أيضاً أن يمنحني أمير مبلغا من المال لأنه بعد شهور سيعلن موقفه المؤيد للثورة، ولو أعلنت موقفي الآن بعد أن ارتفع عدد الثوار والدول أعلنت مواقفها فكان من الممكن أن يخرج مثل هذا الاتهام الساذج».