يوسف البدري بين حكم ذهاب المنتقبات للمصايف

استمراراً لسلسلة الفتاوى المثيرة للجدل، أطلق الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري فتوى صريحة بأن الذهاب للمصايف تقليد أعمى للغرب قائلاً:« نحن نقلنا عن الغرب أرذل أخلاقه، سواء في التمثيل، أو أدوات العبث، أو اللهو، والفنون، ولم نكتف بذلك بل نقلنا نظمهم في الحياة الاجتماعية».

البدري قال: إن الذهاب إلي المصايف لا يليق بأهل الفضل والورع والتقى والشرف، لأنه مكان فساق قائلاً:« لم نجد نساء أو رجالا يذهبون إلى المصايف ومعهم سجاجيد صلاة أو مصاحف بل يذهبون بمايوهات وعوامات للعبث واللهو والتحرش».

البدري أضاف:« إن المصايف ليس المقصود منها الترويح عن النفس ولكنه إيذاء لها لذا رفض البدري ذهاب المنتقبات إلي المصايف بدعوى الترويح عن النفس».

البدرى أعتبر ذهاب المنتقبات إلى الشواطئ المعزولة عن الناس إن لم يكن حراما فهو مكروه، وقال: إن هذا النوع من السفر لا تجوز فيه أي رخصة سواء قصر الصلاة أو غيرها لأن الرخص تكون في الطاعات وليس في المعاصي.

البدرى لم يخص المنتقبات فقط ولكن قال:« حتى السافرات والمحجبات لا يجوز لهن الذهاب إلى هذه الأماكن لأنها أماكن فتنة، ومسيئة للدين».