فتاة أمريكية تروي تفاصيل ليلة تعري الأمير هاري

كشفت فتاة أمريكية شاركت في فضيحة ليلة تعري الأمير هاري المصنف ثالثاً في تولي العرش البريطاني عن أن الحفلة لم تكن جنساً جماعياً، ولكنها لعبة تعري.

كاري ريتشرت الأمريكية من أصل بريطاني-32 عاماً- قالت لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية: «الحفلة التي أقامها الأمير في جناحه الخاص في الفندق لم تكن جنساً جماعياً، كانت للتعرّي المثير فقط، وكانت مثل لعبة، وهو الأمير كان يحاول أن يجعل الجميع يتعرّون, وهذا كان فقط السبب وراء كونه عارياً».

أما عن سبب مشاركتها في هذا الحفل فقالت كاري المولودة في لاس فيجاس إن شخصاً من حاشية الأمير اقترب منها وسألها إن كانت تريد الانضمام إلى حفلة يقيمها الأمير في شقته، ولم تستطع أن ترفض عرضاً كهذا، مشيرة إلى أنه مع وجود كم هائل من الكحول والصخب لم يكن هناك من حراس أمن يتحققون من الأشخاص الداخلين للحفل.

كاري كشفت أنها مضت 15 إلى 20 دقيقة في غرفة نوم الأمير بعد أن تركا الحفلة، ووصفت ما جرى بينهما بأنه «ملامسة ثملة»، وأضافت: «لم نتحدث كثيراً وكان عارياً تماماً، وأنا أرتدي البكيني.. لم يكن ما جرى رومانسياً بل فقط للتسلية، كان شاباً نبيلاً، ولكنه كان ثملاً جداً والكحول أثرت عليه.. كنت هناك لمدة 15 إلى 20 دقيقة».

وعن الفتاة التي ظهرت برفقة الأمير هاري في الصور العارية التي انتشرت له قالت كاري: «خجولة جداً.. لم أعرف اسمها لأننا كنا جميعاً ثملون، ولكنها أمريكية، نحيلة جداً وجميلة جداً ولطيفة، ولكنها كانت أيضاً ثملة جداً».