الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بين نار الغيرة والأبوة

موقف لا يُحسد عليه يعيشه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، فما بين صحفية بجريدة بوينت، وسياسية مناضلة بالحزب الاشتراكي الفرنسي، يواجه أولاند مواقف صعبة لإدارة علاقتيه بين صديقته الحالية السيدة الأولى وبين شريكته السابقة وأم أولاده الأربعة، وهذه القصة ستصلح لكتابة رواية رومانسية، ويُتوقع لها أن تُحقق الكثير من الأرباح.

الغيرة تطغى في العلاقة بينهما، فإلى جانب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها فرنسا وتنتظر حلول من الرئيس، لا يعرف هو شخصياً كيف سيحسم العلاقة بين الأطراف الثلاثة، أي كيف سيستمتع بحياة جديدة مع الصديقة الأولى، وفي نفس الوقت يحافظ على علاقة الأبوة التي تجمعه مع أولاده. فمثلاً عندما يذهب لزيارتهم هل تشترط صديقته من شريكته السابقة أن تغادر البيت أم تستدعيهم الأربعة إلى منزلها لتكون مطمئنة علي شريكها على الرغم من الإزعاج.

وفي إحدى تغريداتها المثيرة للجدل؛ علقت صديقة هولاند على صورة تجمعه وقرينته السابقة قائلةً: «إنه الرجل الذي أُحب مع امرأته السابقة التي كانت مرشحة للرئاسة، إنني أتعايش مع الأمر»، وعلى الجانب الآخر تبقى الزوجة السابقة صامتة، وتعمل جاهدة لهزمه سياسياً كما فعلت في عام 2007عندما ترشحت لمنصب الرئيس الذي كان يطمح إليه وتركته آخر شخص يصله الخبر على الرغم من عيشهما في نفس المنزل، وهذا السبب الذي ساهم في انفصالهما.