حازم أبو إسماعيل: المصريون بلهاء أحياناً

هاجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الأحزاب والقوى المدنية ومنظمات حقوق الإنسان هجوماً عنيفاً، وقال: واصفاً الائتلافات المدنية التي تكونت بغرض خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بأنها "غير نظيفة وخطر على الناس لأن هدفها محاربة المشروع الإسلامي"، ووصف المصريين بأنهم "بلهاء يسلّمون آذانهم لغيرهم"، وأكد أن مراكز حقوق الإنسان تنظم دورات لتدريس الكفر صراحة.

أبو إسماعيل اتهم، خلال مؤتمر جماهيري بنادي الرواد، في العاشر من رمضان، الائتلافات والقوى المدنية بأنها ترتكب جرائم في حق الشعب، وقال: "إن الأحزاب والتحالفات الجديدة، خصوم لنا ونحن خصوم لهم، لأنهم يريدون أن يسرقوا من المصريين عقيدتهم الدينية، التي تربوا عليها، وينحّوها جانباً، لمحاربة التيار الإسلامي».

وأضاف: في بعض الأحيان يصبح الشعب "أبله"، والتخويف من التيار الإسلامي، واختلاف البعض معه، أنسى الشعب العقيدة، وجعلها باهتة، ونسينا أنفسنا، واقتنعنا بما يروجه البعض عن الإسلام بما ليس فيه، مثل التشدد والعنف.

واتهم أبو إسماعيل الأحزاب، بأنهم يحاولون هدم المعبد على رؤوس الجميع، لأنهم تاهوا عن المقاييس التي يستقيم بها المجتمع، واعتمدوا على منافسة التيار الإسلامي، والعمل على استبعاده، حتى لو عادت مصر للديكتاتورية، والحكم العسكري من جديد، على حد قوله، وقال: لن يحدث ذلك، وإذا أجريت الانتخابات فلن يتغير شيء، وسيأتي البرلمان بنفس الوجوه الموجودة به قبل حله، وربما أكثر، وتابع: الشعب عاش 30 عاماً في دولة انسداد المقاييس، والفكرة التي لا بد أن يتجمع حولها الجميع، هي إقامة "دولة المقاييس".