تضارب الأنباء حول صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
انتشرت أنباء تفيد خضوع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي غادر الرياض، لعملية جراحية لم يكشف النقاب عن طبيعتها بعد تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى مستشفى "ماونت سينا" في مدينة نيويورك ذو السمعة الشهيرة في جراحة القلب.
الملك عبد الله بن عبد العزيز قام بإنابة ولي العهد سلمان بن عبد العزيز وتوكليه إدارة شئون المملكة والنهوض بمسئولياته أثناء فترة تغيبه، حسب ما ذكرت وكالة "القدس".
وكالة أنباء النخيل العراقية كانت قد ذكرت، عن مصادر سعودية وأمريكية أن الوضع الصحي للملك السعودي صعب للغاية، الأمر الذي دفع المملكة السعودية إلى حالة تأهب غير مُعلنة، وتكثيف الإجراءات الأمنية على المؤسسات العامة، وذلك في أعقاب تلقي العائلة الحاكمة تقريرا طبيا عن حالة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي خضع لعملية جراحية دقيقة في أحد مستشفيات نيويورك.
وقد نفى مصدر أمنى أن يكون العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية جراحية، بعدما أصيب بنوبة قلبية أثناء تمتعه بإجازة خاصة في المغرب، وقال المصدر إن عبد الله بن عبد العزيز لا يزال في المغرب نافيا الأنباء حول إصابته بنوبة قلبية استدعت نقله إلى مصحة بمدينة نيويورك الأمريكية لتلقى العلاج، ونفى المصدر"أن يكون خادم الحرمين الشريفين قد غادر المغرب وفق ما نقل عن وكالة "القدس".
من جانبه قال معهد واشنطن الأمريكي إن المخاوف تتجدد بشأن صحة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بعدما غادر بلاده متجها إلى مدينة نيويورك لتلقى العلاج الطبي، وأشار إلى أن تقدم سن القادة السعوديين ربما يعيق سياسات واشنطن بشأن سوريا وإيران.
يذكر أن الملك عبد الله البالغ من العمر 88 عاماً كان قد خضع لعمليات جراحية إثر مشاكل عانى منها في الظهر خلال عامي 2010 و2011، كما أن مرضه تضاعف حسب الصور التي نشرت له أثناء وقوفه في مؤتمر القمة الإسلامية في مكة قبل ثلاثة أسابيع.