هل يُجبر عماد متعب على الاعتزال المبكر؟

عماد متعب، أحد أبرز مهاجمي مصر حالياً، إلا أن الإصابة التي تتجدد بين كل وقت والآخر، قد تكتب نهايته السريعة في المستطيل الأخضر.

مهاجم النادي الأهلي، عانى عام 2010 من آلام في الظهر، دفعت المسئولين بالقلعة الحمراء إلى سفره للعلاج في ألمانيا، خشيةً على مصيره الكروي، خاصةً وأنه أحد الأعمدة الهامة للفريق.

صاحب الـ28 عام، خضع للعلاج على يد خبير أسباني شهير هناك، وعقب عدة أشهر عاد متعب للظهور في المستطيل الأخضر، إلا أن الآلام تعاوده بين الفترة والأخرى، الأمر الذي يجعله دائم الابتعاد عن المباريات.

أصغر هدافي الدوري المصري، عانى قبل مباراة مازيمبي بآلام في العضلة الخلفية، بسبب إصابة ظهره، وخضع لعملية حقن، أبعدته عن التدريبات لمدة خمس أيام تقريباً، ومع أول تدريب له عقب العملية شعر آلام شديدة ولم يستطع استكمال المران.

ويبدو أن حالة عماد متعب تحتاج إلى تدخل جراحي في الظهر، وهي عملية نتيجتها غير مضمونة بالمرة، لذلك يُصر اللاعب وطبيب الأهلي على عدم اللجوء إليها.

فهل تُجبر إصابة الظهر المهاجم القناص على الاعتزال أم يعود اللاعب بعد فترة راحة واستشفاء للتألق في الملاعب؟