لو كان حيا.. كيف سيكون رد فعل صالح سليم تجاه موقف أبوتريكة؟

محمد صالح محمد سليم الشهير بصالح سليم، أسطورة كرة القدم المصرية، بالرغم من رحيله عن دنيانا منذ ما يقرب من 10 سنوات، إلا أن شعاره «الأهلي فوق الجميع» لازال ساكناً داخل الجميع سواء مشجعين أو لاعبين أو مسئولين.

المايسترو ولد في الحادي عشر من سبتمبر عام 1930، التحق بصفوف النادي الأهلي عام 1944، واعتزل عام 1967، وحقق العديد من البطولات، ثم شغل العديد من المناصب الإدارية حتى وصل إلى رئاسة النادي.

ويتزامن عيد ميلاد سليم مع الأزمة الأبرز في الكرة المصرية حالياً، وهي رفض محمد أبو تريكة، للمشاركة في مباراة السوبر، حقناً للدماء وتضامناً مع الألتراس، مما دفع الكثيرين للتأكيد على أن الأسطورة لو كان على قيد الحياة لطرده من النادي.

فماذا كنت تتوقع من الأسطورة، فهل كان سيكتفي بالعقوبة المالية والإيقاف وحرمانه من شارة القيادة فقط مثلما فعل المجلس الحالي، أم كان سيطرده من القلعة الحمراء؟.. أم أن صالح سليم لم يكن ليقبل عقاب أبو تريكة أو لعب مباراة السوبر من الأساس تضامنا منه مع الألتراس والشهداء؟.. شارك برأيك.