محمد أبو حامد يدافع عن أقباط المهجر ويهاجم المتظاهرين على الفيلم المسيء للرسول
في الوقت الذي ثار فيه المتظاهرون وغضبوا من عرض الفيلم الذي يسئ للرسول صلى الله عليه وسلم، خرج النائب السابق محمد أبو حامد كعادته خلافاً لكل التوقعات مسانداً لأقباط المهجر ورفض تحميل أقباط مصر مسئولية عرض الفيلم، أو تصرفات وتصريحات موريس صادق، أحد أقباط المهجر الذي أكد أنه هو من كتب مقدمة الفيلم، مشيرا إلى أنه يجب على الدولة أن تتخذ موقفا تجاه الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وعن المظاهرات التي أحاطت بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، كتب أبو حامد عبر حسابه الخاص على تويتر، "التعبير عن رفض الفيلم المسيء للرسول باقتحام السفارة الأمريكية يسئ لصورة الإسلام والدولة المصرية ولن يحقق أي نتيجة إيجابية"، وشدد على رفضه ما قام به المتظاهرون من رفع علم تنظيم القاعدة على أرض مصر لأن ذلك يسئ للإسلام وللرسول الكريم.
أبو حامد طالب الرئيس محمد مرسي، بالتحرك السريع لاحتواء أقباط المهجر من خلال ضمان مبدأ المواطنة العادلة الذي لا يميز بين أبناء الوطن الواحد لأي سبب من الأسباب، واختتم تغريدته بقوله "الدفاع عن الرسول والإسلام يكون بإظهار حقيقة الإسلام وتوضيح أن الرسول جاء رحمة للعالمين".