وفاة بروس لي اللغز الذي لم يعرف إجابته أحد
بالرغم من وفاته منذ ما يقرب من أربعين عام، إلا أن السبب الحقيقي وراء وفاة أسطورة الفنون القتالية بروس لي، لم يُعرف حتى الآن.
تفاجأت جماهير بروس لي العريضة يوم 20 يوليو عام 1973، بخبر وفاته إثر تعرضه لنزيف حاد في المخ، عن عمر يُناهز الـ33 عام، ومنذ ذلك الحين وتتردد عدة شائعات عن سبب وفاة الأمريكي صاحب الأصول الصينية.
لذا سنستعرض خلال السطور القادمة أبرز ما قيل عن سبب وفاة بروس لي:
أول الشائعات أن بروس المُلقب بـ«التنين الصغير»، تم قتله بواسطة بعض خبراء الكونج فو، خاصةً أن ابنه براندون تُوفي في نفس الظروف تقريباً عام 1993، أثناء تصويره أحد أفلامه السينمائية.
أما ثاني الشائعات، فكانت «منتجي هوليود قتلوه بالسم لمشاكل شخصية»، سواء بسبب نجاح أفلامه الغير عاد أو لأنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام، بالإضافة إلى ظهور انتفاخ في كثير من أجزاء جسده وهو في التابوت.
«بروس لي توفي نتيجة تناوله دواء خاطئ»، كان هذا إحدى الشائعات التي انتشرت، بعدما أكد المنتج السينمائي السابق ريموند تشاو، أن لي مات لتناوله عقاراً للصداع في منزل صديقته بيتي، في حين أنه كان يُعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء.
في حين يرى البعض الآخر، أن الوفاة طبيعية وتحدث عادةً لممارسي الرياضة الكبار، لبذلهم مجهود عضلي مضاعف سواء في النزالات أو الأفلام.
أما القصة الحقيقية التي قيلت نقلاً عن ابنه وزوجته ليندا وصديقته بيتي وجميع المشاهير، أنه بروس في غرفة نوم صديقته بيتي، عندما كان عند يجلس عندها واشتكى من صداع ولم يستطع الحركة، فارتاح في غرفتها وأعطته مسكن، وطلب منها الاعتذار لصديقه جيمس كوبرن، عن الموعد المحدد بينهم.
وفي اليوم التالي، اتصل بها وفوجئ أنه مازال نائماً، فطلب منها أن توقظه فلم يستيقظ، ثم نقلوه للمستشفى، واكتشفوا أنه توفي قبل وصوله بساعة تقريباً، إلا أن الدكتور الذي كشف عليه كان أمريكي، وخوفاً من الحكومة تردد بأن يُعلن خبر وفاته، فأبقى هذا الأمر سراً وبدأت الشكوك وقتها أنه اُغتيل.