خالد عبد الله: أتحدى أي«خايب» يثبت إني محرض على أحداث السفارة
نفى الداعية الإسلامي الشيخ خالد عبد الله، تحريضه على الاعتداء على المسيحيين في مصر، أو الدعوة إلي التظاهر والاشتباك مع الأمن أمام السفارة الأمريكية، وإحداث فتنة طائفية في البلاد.
خالد قال عبر برنامجه«مصر الجديدة»على فضائية«الناس»:« أتحدى لو صحفي واحد أو ناشط أو أي خايب يجيب فيديو يقول إني بحرض على فتنة طائفية، لكننا بنقول حقائق بتحصل والكلام بيوجع ناس كتير».
الداعية الإسلامي أضاف:« هو أنا إيه رامبو، مرة صديق نخنوخ، ومرة بحرك العسكري، ومرة محرض على أحداث السفارة الأمريكية، عندنا ناس ممتازة في تزييف الحقائق فوق ما تتصور، ومش عايزين يبطلوا كذب وافتراء»، كما وصف الشيخ أبو إسلام بـ«الأحمق » وذلك لتمزيقه الكتاب المقدس أمام السفارة الأمريكية.
يذكر أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي«الفيس بوك، وتويتر»،دشنوا حملات للهجوم على من سموهم بـ«مشايخ الفتنة» معتبرين أنهم ساهموا في إشعال الأحداث، مطالبين بضرورة التحقيق مع كل من دعا إلي هذه التظاهرات ومنهم الشيخ خالد عبد الله،لكونه أول من عرض الفيلم المسيء للرسول عليه السلام، على فضائية« الناس» كذلك الداعية وجدي غنيم، والشيخ أحمد أبو عبد الله الشهير بأبو إسلام لتمزيقه الكتاب المقدس.