سلمان رشدي: الفيلم المسيء هو أسوأ شريط تم وضعه على يوتيوب

بعد أن رفعت مؤسسة دينية إيرانية قيمة المكافأة التي رصدتها لاغتياله، يستعد الروائي البريطاني هندي الأصل سلمان رشدي لنشر كتاب جديد عن العقد الذي أمضاه في الخفاء، ضمن سيرة ذاتية بعنوان «جوزف انطون»، وهو اسمه المستعار عندما كان يعيش في الخفاء للإفلات من فتوى اغتياله.

سلمان ينشر كتابه في إطار استخفافه بتلك التهديدات التي استهدفت حياته، وأثناء محاضرة ألقاها في نيويورك حول مذكراته، أكد أنها «محض كلام»، ووصفها بأنها «تعبر عن توق رجل دين إيراني واحد للشهرة».

الروائي المثير للجدل وصف الفيلم المسيء بأنه «أسوأ شريط في يوتيوب، ولكن لا يعتبره مبرراً إطلاقاً للقتل والفوضى»، وأضاف أن ارتفاع قيمة المكافأة ما هو إلا نتاج لصناعة الإثارة المرتبطة بأحداث الفيلم، وأنه ليس هناك أي دليل جدّي يشير إلى اهتمام الناس بالمكافأة.

روائي «آيات شيطانية» أكد أنه فخور بتلك الرواية، التي سببت له الكثير من المتاعب، كفخره بالنضال الذي خاضه في سبيل «إحدى أغلي الحريات» وهي حرية التعبير، وأشار إلى أن الإرهاب هو في حقيقة الأمر فن استخدام الخوف، وأن الطريقة الوحيدة للتغلب عليه هي أن يقرر الإنسان ألا يخاف.