هل يفضل أوباما مرسي على نتنياهو؟؟

أكدت تسريبات سرية من البيت الأبيض، أنه يتم الإعداد الآن للقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، في إطار زيارة رسمية للأخير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

أوباما ، وفقاً للتسريبات، يستعد لمقابلة مرسي في الوقت الذي رفض فيه الاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدعوى عدم اتساع الوقت وتضارب المواعيد.

تلك المعلومات ربما تطرح تساؤلاً حول إذا ما كانت الولايات المتحدة ترغب في تدارك ما يمكن أن يترك آثاراً سلبية على العلاقات المصرية الأمريكية بعد أزمة الفيلم المسيء، وفي نفس الوقت; هل يجازف أوباما بعلاقاته الإسرائيلية وفي مرحلة متأزمة من الإعداد للانتخابات الرئاسية ، وفي ظل قاعدة انتخابية مؤثرة تحركها إسرائيل.