أوباما وكلينتون نجمي إعلانات تليفزيونية
أزمة الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام، لم تكن تخطر على بال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحزبه الديمقراطي، الذي يمثله في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، تلك الأزمة أجبرت أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، على أن يصبحا نجمي « إعلانات تليفزيونية» باكستانية.
وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت مؤخراً، أن الولايات المتحدة دفعت ما يقرُب من 70 ألف دولار، لمحطات تلفزيون باكستانية، لبث إعلانات تضم مقاطع فيديو لأوباما وكلينتون يؤكدان فيها احترام الولايات المتحدة للدين الإسلامي، على أمل تهدئة الرأي العام في البلاد التي شهدت احتجاجات مناهضة للفيلم المسيء، وذلك في أكثر من 12 مدينة مختلفة.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي، سعي بلادها لضمان وصول تلك الرسالة إلى أكبر عدد من الباكستانيين، لذا ارتأت أن هذه الطريقة هي الأفضل، وخاصة في بلدان تكون فيها الإعلانات التليفزيونية هي الأفضل لإيصال رسالتك، وأضافت أن الأمر قد يستغرق وقتاً طويلاً لقياس فعاليتها في باكستان، التي تُعد واحدة من البلدان الإسلامية التي شهدت موجة عنيفة من الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة.